Site icon صحيفة الوطن

كرة الحرية تواصل تحضيراتها

بعد عودة المدرب مصطفى حمصي عن استقالته وردم الخلاف الحاصل بينه وبين مجلس الإدارة، يواصل الحمصي تحضير فريقه الكروي استعداداً لبطولة دوري أندية الدرجة الأولى بكرة القدم من خلال الحصص التدريبية اليومية على أرض ملعب السابع من نيسان، نادي الحرية ورغم الضائقة المالية التي تعصف به، لم يجد ولن يجد لها حلاً على الإطلاق في ظل قانون الاحتراف الذي أغرق الأندية جميعها من الممتاز حتى الدرجة الأولى وخاصةً أن اللاعب اليوم لم يعد يقبل التوقيع على المبلغ القليل والأندية تبدو هي الضحية من خلال الركض خلفهم للتوقيع معهم وسط شروط تثقل كاهلها.

تعاقدات ورغبة

مجلس إدارة نادي الحرية تحرك حسب المستطاع خلال الأيام الماضية، وأبرم عدة تعاقدات كان أبرزها التوقيع مع المهاجم رأفت مهتدي ولاعب خط الوسط حسام الشوا قادماً من عفرين وعمر مشهداني وشقيقه القادم من الأهلي محمد مشهداني، فيما هناك مفاوضات تجري مع براء ديار بكرلي وبعض اللاعبين الآخرين الذين لم يكشف عنهم بعد حتى تنضج المفاوضات وتصل إلى المرحلة النهائية، ولعل مجلس الإدارة تجاوب مع طلبات المدرب على جناح السرعة وعمل كل ما يستطيع لتدعيم صفوف الفريق رغبةً في العودة إلى الدور الممتاز هذا الموسم في مساعٍ جادة كما أشار رئيس النادي نزار ليكون الفريق بين الكبار وهذا أقل ما يمكن فعله.

حملة جماهيرية

رغم أن الوضع المالي صعب جداً والواردات لا توازي النفقات لكن كل مجلس إدارة يعمل على تدبر أمره بالطريقة التي يراها مناسبة، والمشكلة أن هناك حملة جماهيرية ليست بالقليلة ضد المجلس الحالي من جماهير الأخضر التي ترغب في تغييره على اعتبار أنه لم يقدم شيئاً للنادي، وهناك مناشدة للمسؤولين في حلب لتعيين مجلس جديد لكن تلك الرسائل لم تؤخذ بالحسبان في ظل العمل المقنع الذي يقوم به رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحالي والذين نجحوا في تخفيض ديون النادي بمئات الملايين وهذا شيء يحسب لهم.

وجهة نظر

رئيس نادي الحرية السابق الأستاذ نور تفنكجي وفي لقاء ودي جمعنا معه طلب أن يصل صوته للمسؤولين وحتى الجماهير، مؤكداً أن التغيير حالياً لن يفضي لشيء وهو يزيد من حدة الفوضى ولا يرسخ عامل الاستقرار، وبدوره ناشد القيادة الرياضية بعدم الرد على ما يحدث من مطالبات عبر منصات فيسبوك لأنه شيء غير صحي، ورسالته هي دعوا الناس تعمل وامنحوها وقتها ومن ثم أحكموا عليها، من الخطأ تغيير مجلس الإدارة كل بضعة أشهر وهذا شيء لا يعطي أريحية في العمل والكل يعلم أن الوجع الرياضي لدينا هو المال ومعظم الأندية لا يتوافر لديها السيولة المالية لذلك المعاناة ستجدها بشكل دائم ومتواصل، أنا ابن نادي الحرية ومن وجهة نظري التغيير غير صحي ويجب أن يواصل مجلس الإدارة عمله بقيادة الأستاذ نزار وته.

Exit mobile version