Site icon صحيفة الوطن

في نادي عفرين.. فراغ إداري فمن يتحمل مسؤولية ما يحدث؟!

رغم بداية تحضيرات فريق عفرين تحت قيادة المدرب الجديد بكري طراب، إلا أن الفراغ الإداري قد ينسف كل شيء مستقبلاً، ويدفع النادي ثمن التأخر في تعيين مجلس إدارة جديد بعد استقالة أسامة يوسف المكلف سابقاً بإدارة شؤون النادي، حيث فضل الاعتذار عن المهمة بعد أسابيع من تعيينه نتيجة الوضع المادي الصعب وضعف الإمكانات وعدم وجود بارقة أمل، وعلى هذا الحال يعيش النادي في دوامة لم تحسم أمورها بعد من المسؤولين في حلب ودمشق وهذا ما ينذر بعواقب قد تنعكس سلباً على فريق رجال كرة القدم الذي يعتبر واجهة النادي.

أسماء متداولة

الأخبار الواردة تؤكد نية تعيين مجلس إدارة جديد برئاسة عضو اللجنة التنفيذية فوزي بابي وعضوية كل من عزيز حنان وحنان نعوس وفراس نعسان ونضال نعوس، لكن كل ذلك هو مجرد أخبار متداولة ينتظر أن يوافق عليها من المكتب التنفيذي حتى يضفي عليها الشرعة وتباشر عملها وخاصةً أن أمامها الشيء الكثير لإنجازه في ظل الترهل الإداري الحاصل وغياب التنظيم والمتابعة وعدم وجود مختصين لإدارة الملفات العالقة منذ استقالة رئيس النادي، والتي مضى عليها أكثر من شهر تقريباً، ولا أحد يعلم إلى أين المصير.

واقع صعب

مع كامل الاحترام للأسماء التي يتم تداولها حالياً لكن عدم وجود المال وهو عصب الرياضية والوقود من أجل تحريكها سيكون من الصعب إنجاز أي شيء والتقدم خطوة واحدة نحو الأمام وخاصةً في ملف فريق رجال كرة القدم الذي يحتاج إلى كتلة مالية ليست بالأمر الهين تحصيلها في هذا الوقت بالذات مع عزوف معظم الداعمين عن الدفع خلال الفترة السابقة كما علمنا ورفضهم التعاون مع مجلس إدارة ولد ميتاً، أي أمام مجلس الإدارة الذي سيحضر أيضاً امتحاناً صعباً وطريقاً ليس معبداً.

حقل تجارب

عملية اختيار الأسماء لا نعلم على أي أساس يتم انتقاؤها وكيفية القناعة بها، لكن الشيء الواضح هو أن نادي عفرين بات حقل تجارب، وعملية تغيير مجلس الإدارة أمر اعتدنا عليه مع كل إخفاق في التأهل للدوري الممتاز، وكأن النادي يمتلك منشآت وعائدات مالية ضخمة، والخلل هو في مجلس الإدارة، علماً أن النادي يعيش على الهبات التي تصل من رجال الأعمال وهو لا يملك شيئاً يستطيع من خلاله الصرف على ألعابه، لذلك دعونا ننتظر ما ستسفر عنه المشاورات والترشيحات من أجل ولادة مجلس إدارة جديد، نتمنى إلا يكون ميتاً سريرياً.

Exit mobile version