Site icon صحيفة الوطن

ردّاً على استهداف إحدى نقاطه من الاحتلال التركي بريف حلب الشمالي … الجيش يعزز انتشاره في عين العرب وعين عيسى

رد الجيش العربي السوري أمس على استهداف إحدى نقاطه من الاحتلال التركي بريف حلب الشمالي، في وقت عزز فيه نقاط انتشاره بمنطقة عين العرب شمال شرق المحافظة وعين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وذكرت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي، أن الاحتلال التركي استهدف بالمدفعية محيط بلدات الزيارة ودير جمال وأبين، حيث تتمركز وحدات الجيش العربي السوري بالقرب من الأخيرة، التي ردت على مصادر النيران وحققت إصابات فيها من دون التأكد من وقوع قتلى أو إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

وكثف الاحتلال التركي استهدافه للمناطق المأهولة في ريف حلب الشمالي منذ إطلاق رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تهديدات بغزو المنطقة وصولاً إلى مدينة تل رفعت، وذلك ضمن شريط حدودي بعمق ٣٠ كيلو متراً داخل الأراضي السورية لإقامة ما سماه «المنطقة الآمنة» المزعومة.

وأفادت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي الشرقي، لـ«الوطن»، بأن الجيش العربي السوري عزز أمس قواته في منطقة عين العرب عند خطوط التماس مع الاحتلال التركي، بعد تعرضها للاستهداف من الأخير أكثر من مرة، حيث كان الجيش العربي السوري يرد فيها على استهداف نقاط انتشاره.

في الريف ذاته، وجه الاحتلال التركي ومرتزقته قذائف المدفعية والهاون من قاعدة الياشلي بريف منبج الغربي باتجاه المدنيين الآمنين في بلدتي العسلية والجاموسية، على بعد ٢٠ كيلو متراً من مدينة منبج لجهة الغرب، وذلك بعد هدوء استمر ٣ أيام، ما أدى إلى إيقاع خسائر مادية جسيمة في ممتلكات السكان، وفق قول مصادر أهلية في منبج لـ«الوطن».

وأضافت المصادر: إن ما يدعى «مجلس منبج العسكري»، التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تسيطر على أجزاء واسعة من منبح، اشتبك بالأسلحة الثقيلة مع مرتزقة أردوغان، الأمر الذي تسبب بمقتل ٣ مرتزقة في قرية جطل شرق منطقة جرابلس، وذلك حسب بيان لـ«المجلس».

بالتوازي حيث علمت «الوطن» من مصادر محلية في ريف الرقة الشمالي أن رتلاً تابعاً للجيش العربي السوري توجه من مطار الطبقة العسكري غرب الرقة إلى خطوط التماس التي تفصل «قسد» عن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة تل أبيض المحتلة.

وبينت المصادر أن الرتل العسكري المكون من دبابات وراجمات صواريخ وآليات عسكرية وصهاريج وقود، تمركز في محيط بلدة عين عيسى التي سبق أن أرسل إليها تعزيزات عسكرية إبان وعيد أردوغان بغزوها مع مناطق سورية حدودية أخرى في ٢٣ أيار الماضي.

كما استهدف الاحتلال التركي الليلة ما قبل الماضية بلدة أم الكيف بريف الحسكة الشمالي، وذلك بعد قصف مكثف على البلدة السبت الماضي خلف جريحين مدنيين، وفق شهادات أهالي البلدة لـ«الوطن».

ورد الجيش مساء أمس على اعتداءات الإرهابيين على قرية المليجة بريف إدلب، ودك بمدفعيته الثقيلة مواقعهم في فليفل وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وكان الإرهابيون اعتدوا بقذيفة صاروخية على نقطة عسكرية في قرية المليجة ما أدى لاستشهاد عسكري وإصابة اثنين آخرين.

وتم إسعاف المصابين إلى مشفى السقيلبية الوطني.

Exit mobile version