اختتم أمس معرض إعادة إعمار سورية بنسخته السابعة على أرض مدينة معرض دمشق الدولي، الذي افتتح برعاية وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، وبمشاركة 167 شركة، تمثل 17 دولة عربية وأجنبية في جميع القطاعات المعنية بإعادة الإعمار.
مدير عام مؤسسة الباشق المنظمة للمعرض تامر ياغي أشار في حديثه لـ«الوطن» عن مشاركة شركات أوروبية في المعرض ومنها شركة رومانية، منوها بحضور ممثل عن الخارجية الرومانية لافتتاح المعرض.
مدير المؤسسة أشار إلى أن المعرض يضم ولأول مرة مشاركات من جمعيات أهلية ومؤسسات ومنظمات اجتماعية تأكيداً على أهمية بناء الإنسان بالتوازي مع إعمار الحجر، لافتاً إلى تضمن المعرض ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين.
ولفت ياغي إلى أنه ولأول مرة شاركت شركات تونسية في المعرض، مشيراً إلى مشاركة عدد كبير من الشركات اللبنانية.
ياغي كشف عن رفض المؤسسة لطلبات قدمت من شركات تركية طلبت فيها حجز مساحة كبيرة لها للمشاركة في المعرض.
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أكد خلال افتتاح المعرض أن معارض مواد البناء هي بمنزلة منصة لعرض المنتجات المتوافرة في الأسواق المحلية، أو التي يمكن أن تتوافر من خلال عروض الشركات المحلية والعربية والأجنبية، مشيراً إلى وجود تطور من حيث المواد المعروضة والإنتاج المحلي لمواد البناء هذا العام.
ولفت عبد اللطيف إلى أن التطور الملحوظ في المواد المعروضة والتقنيات التي تعنى بالرقمنة والأتمتة يدعم إدارة المشاريع الهندسية ويسهم في اختصار الزمن والكادر البشري الأمر الذي يدعو للتفاؤل، لأنه يشكل الحل الأمثل لمرحلة إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة، معتبراً أن التنوع في الشركات المشاركة يعكس الحالة الاقتصادية والسياسية بعد الانتصار الذي تم تحقيقه.