أعلن العراق أمس عن إحباطه مخططاً لإنشاء أكبر معسكر سري لتنظيم داعش الإرهابي في المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع سورية، وكشف أنه عبارة عن نفق سري يضم العديد من المواقع المخفية تحت الأرض.
وقال مصدر في قيادة «الحشد الشعبي العراقي بمحافظة الأنبار حسب وكالة المعلومة» للأنباء: إن «قوات الحشد الشعبي نفذت عملية أمنية استباقية استهدفت منطقة وادي الشدة في صحراء قضاء راوه غرب الأنبار، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بنية بقايا داعش إنشاء أكبر معسكر سري لمسلحي التنظيم الإجرامي في تلك المنطقة».
وأضاف المصدر: إن المعسكر عبارة عن نفق سري يضم 14 موقعاً مخفياً تحت الأرض ويقع على مقربة من منطقة الرمانة التابعة لقضاء القائم القريبة من الشريط الحدودي مع سورية، مشيراً إلى أن اختيار المكان هو لتسهيل عملية تدفق الإرهابيين من العمق السوري باتجاه المعسكر المزمع إقامته.
وأوضح أن مصادر استخباراتية أعلمت قيادات الحشد بنية التنظيم إنشاء النفق الذي منع أي نشاطات للتنظيم بالقرب من مكان المعسكر خشية من الاستيلاء عليه من القوات الأمنية».
وأكد أن مسلحي داعش قاموا بإنشاء عدد من السواتر الترابية حول المكان المزمع إقامته، إلا أن يقظة القوات الأمنية حالت دول ذلك وتم إحباط أكبر مخطط لإنشاء معسكر للتنظيم يدير العمليات الإرهابية في محافظات العراق.
يشار إلى أن مسلحي تنظيم داعش ينتشرون في المناطق الشرقية من سورية المحاذية للحدود العراقية ويتسللون باستمرار عبر هذه الحدود البالغ طولها 610 كم من سورية إلى العراق وبالعكس.