Site icon صحيفة الوطن

عدم توافر المازوت يعوق إنجاز طريق دمشق القنيطرة القديم وأوتستراد السلام! … مواطنون: أعمال حفر وقشط من دون لوحات تحذيرية وخسائر كبيرة لأصحاب المركبات!؟

اشتكى عدد من المواطنين من أصحاب الآليات من قشط مقطعين على طريق أوتستراد السلام الواصل بين دمشق والقنيطرة منذ نحو شهر وأكثر ولمسافة جيدة بين مفرق دير ماكر ومفرق العثمانية، بهدف إجراء صيانة على الطريق والذي يعتبر مركزياً، كذلك تم قشط مقاطع طرقية على طريق دمشق القنيطرة القديم قبل قرية دروشا عند محطة الأقرع، واللافت أن الجهة المشرفة أو المنفذة لتلك الأعمال لم تقم بوضع لوحات تحذيرية للسائقين من وجود صيانة على هذين الطريقين الرئيسيين اللذين يربطان دمشق مع محافظة القنيطرة، الأمر الذي أدى إلى وقوع حوادث وأعطال بالمركبات واهتراء إطارات السيارات وتكبيد السائقين خسائر مالية كبيرة للإطارات وأعطال أخرى.

أما الشكوى الثانية التي نقلها أبناء ريف القنيطرة الشمالي فهي عن وجود حفر على أربعة مقاطع على طريق عين النورية – مزارع الأمل، حيث توجد حفرتان قبل حاجز الشرطة العسكرية بـ500 متر وحفرة بعد الحاجز بنحو 300 متر وحفرة بأول طريق عين النورية قرب محطة سادكوب، واللافت كما يقول أصحاب المركبات أن الحفر جاءت مخفية ولم يتم وضع إشارات دلالة أو أي لوحات تشير أو تحذر المواطنين من وجود أعمال صيانة على هذا الطريق لتخفيف السرعة وأخذ الحذر والانتباه والحيطة.

وأكد المواطنون الذين يسلكون الطريق من سكان ريف المحافظة الشمالي أن هذه المقاطع والحفر تم حفرها منذ أسبوع فقط والمؤسف أنها تسببت بخمسة حوادث اقتصرت الأضرار فيها على الماديات ولكن التكلفة كانت كبيرة، حيث تكون السيارة مسرعة وفجأة تظهر حفرة، مشيرين إلى أن إحدى السيارات انفجرت إطاراتها الثلاثة وثانية تكسرت (الجنوطة) وثالثة انحرفت عن الطريق بسبب الحفرة وارتطمت بعامود الكهرباء.

ويتساءل أحدهم: لماذا تم حفر المقاطع الأربعة وتركت من دون صيانة، وإذا كانت الصيانة ستتأخر فلماذا تم الحفر؟ ومتى ستتحرك الجهات المعنية، هل عندما نفقد ونخسر أرواحاً، علماً أن تكلفة صيانة الآليات أصبحت مرهقة جداً، وكان من الأجدى على الجهة المعنية وهي مديرية الخدمات الفنية وضع لوحات تحذر وتنبه السائقين وأصحاب المركبات من وجود أعمال صيانة على هذه الطريق لكونها طريق محلية، وحينها كنا بغنى عن وقوع الحوادث الخمسة والأضرار التي لحقت بسيارات المواطنين!؟

مدير فرع الطرق بالقنيطرة حسين حيمود أوضح لـ«الوطن» أن المقاطع التي تم قشطها على أوتستراد السلام وطريق القنيطرة القديم خارج الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة وهي تتبع لفرع الطرق بدمشق، مؤكداً أنه قام بالتواصل مع مدير الطرق بدمشق وتم الوعد باستكمال وتنفيذ العمل بوقت قريب جداً.

وعن سبب التأخير بالأعمال قال حيمود: إن المشكلة بالمحروقات وعدم وجود مازوت لتنفيذ العمل، وأنه وحسب معلوماته فأن محافظتي دمشق وريفها عقدتا اجتماعاً الأسبوع الماضي مع فرع الطرق وتم الوعد بتخصيص مازوت للجهة المنفذة وهي الإنشاءات العسكرية، كما وعد محافظ ريف دمشق بتخصيص المتعهدين بمادة المازوت بأقرب وقت.

وعن مشاريع القنيطرة أفاد مدير فرع الطرق بالقنيطرة بأن خطة 2022 تضمنت مشروعاً واحداً وهو صيانة طريق عام دمشق – القنيطرة القديم من مبنى المحافظة حتى مبنى العلاقات العامة بكلفة تقريبية نحو 400 مليون ليرة سورية ويتضمن أعمال تخشين- قميص إسفلتي للمقاطع المخربة والجهة المنفذة هي الشركة العامة للطرق والجسور.

من جانبه أشار رئيس دائرة الطرق بمديرية الخدمات الفنية بالقنيطرة عماد الرهبان إلى قيام المديرية بتأهيل عدة طرق محلية وزراعية وبالأمانة، مبيناً وجود أربعة مقاطع سيتم تأهيلها وصيانتها على طريق عين النورية ( المذكور بشكوى المواطنين أعلاه) ولم يتم قشط تلك المقاطع، متعهداً بتنفيذ الأعمال بعد العطلة الحالية فوراً.

Exit mobile version