Site icon صحيفة الوطن

هجوم صاروخي على قاعدة الاحتلال الأميركي في الرميلان.. و«التركي» يجدد اعتداءاته على قرى ريف الحسكة … مدفعية الجيش تستهدف إرهابيي النظام التركي في جبل الزاوية ومحيط النيرب

بينما استهدفت مدفعية الجيش العربي السوري الثقيلة أمس مواقع إرهابيي النظام التركي في جبل الزاوية وفي محيط بلدة النيرب بريف إدلب، تعرّضت قاعدة قوات الاحتلال الأميركي في منطقة الرميلان بريف الحسكة إلى هجوم صاروخي، على حين صعدت قوات الاحتلال التركي، من أعمالها العدوانية على ريف المحافظة الشمالي.

وفي التفاصيل، فقد استهدف الجيش صباح أمس بالمدفعية الثقيلة مواقع وتمركز الإرهابيين في محيط بلدة البارة وحرش بينين والرويحة وسان وسفوهن والبارة وفليفل والفطيرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفي محيط بلدة النيرب شرق ادلب.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش رد بضرباته المدفعية تلك على خرق الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد» واعتدائهم بقذائف صاروخية على نقاط للجيش بقطاع ريف إدلب.

وفي سهل الغاب، أوضح المصدر أن الهدوء الحذر ساد مختلف المحاور يوم أمس، بعد الرمايات المدفعية الكثيفة التي وجهها الجيش للإرهابيين في مراكز تجمعاتهم ونقاطهم أول من أمس السبت بعد اعتدائهم على قرية البركة بقذائف صاروخية، تسببت بأضرار كبيرة في منازل العديد من الأهالي.

على خطٍّ موازٍ، ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أن متزعماً أجنبياً ومسلحاً آخر فيما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ تنظيم «النصرة» غطاء له أصيبا، في استهداف مجهولين لعربتهم العسكرية خلال مرورهم على طريق أرمناز غربي مدينة إدلب.

ونقلت الوكالة عن مصدر خاص، إن مجهولين تقلهم عربة رباعية الدفع استهدفوا، سيارة عسكرية تقل متزعماً ميداني مغربياً الجنسية يدعى أبو إحسان المغربي ومسلحاً كان برفقته، ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة، نقلا إثرها إلى أحد مشافي المنطقة.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش تواصل تمشيط قطاعات في باديتي تدمر والجزيرة، من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، موضحاً أن العمليات البرية متواصلة بوتيرة عالية، ووفق الخطة الموضوعة.

في المقابل، أكد سكان محليون في تصريح لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جددوا، ليل أول من أمس وصباح أمس، في الذكرى الثالثة لاحتلال مدينتي رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، قصفهم المدفعي باتجاه ريفي أبو راسين وتل تمر، بريف الحسكة الشمالي، وخصوصاً على قرى الربيعات والدردارة ودادا والمضمورة وكسرى والأسدية.

من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام التركي، تحييد مسلحين اثنين من ميليشيات «وحدات حماية الشعب التابعة لـ«قسد».

ونقلت وكالة «الأناضول» عن الوزارة قولها في بيان لها، إن القوات التركية حيّدت المسلحين الاثنين في منطقة عمليات «درع الفرات»، بعد أن كانا يقومان بتحضيرات لشن هجوم على المنطقة.

على خطٍّ موازٍ، نقلت قناة «الميادين» عن القيادة المركزية الأميركية قولها في بيان: إن «قوات التحالف الدولي المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرق سورية تعرّضت، مساء السبت، إلى هجوم بصاروخ من عيار 107 مليمترات».

وزعمت القيادة المركزية، أن الصاروخ سقط خارج القاعدة العسكرية، من دون أن يقتل أو يجرح أحداً من القوات الأميركية، ومن دون أن يلحق أيضاً ضرراً بأي من المرافق أو المعدات».

وأشارت إلى أنه «جرى العثور على صواريخ أخرى في موقع الإطلاق، والتحقيق جارٍ بشأن الهجوم».

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر «الميادين»، أن « القصف تم بعدد من القذائف الصاروخية سقط أحدها داخل قاعدة الاحتلال مخلفاً أضراراً مادية، بينما سقطت بقية الصواريخ في أراض زراعية في محيط القاعدة».

Exit mobile version