Site icon صحيفة الوطن

سورية وإيران: لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تخدم البلدين

دعا سفير سورية في إيران شفيق ديوب أمس إلى تنسيق الجهود بين دمشق وطهران لتحقيق قفزة نوعية في إنجاز المشاريع المشتركة الهادفة لتخفيف الضغوط عن شعبي البلدين، وتحييد آثار العقوبات، وتعزيز صمود محور المقاومة في كل المجالات.

وبحث ديوب مع رئيس لجنة الصداقة الإيرانية السورية آية اللـه حسن أختري، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تخدم البلدين والشعبين الصديقين، وذلك حسب ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في موقع «فيسبوك».

وأشار ديوب إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي، ومضاعفة الجهود المشتركة من القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات، وصولاً إلى نتائج عملية ملموسة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة التي يواجه فيها البلدان عقوبات اقتصادية ظالمة وغير مشروعة.

وقال: إنه «بعد إخفاق الأعداء في تحقيق أهدافهم في الميدان لجؤوا إلى فرض العقوبات، وشن حرب اقتصادية غير مسبوقة، الأمر الذي يتطلب تنسيق الجهود الثنائية لتحقيق قفزة نوعية في إنجاز المشاريع المشتركة الهادفة لتخفيف الضغوط عن شعبي البلدين، وتحييد آثار العقوبات، وتعزيز صمود محور المقاومة في كل المجالات، بما يحفظ سيادة ووحدة واستقلال سورية وإيران، ويحمي المنطقة من المؤامرات التي تحاك ضدها».

وأشار ديوب إلى أهمية قانون الاستثمار الذي صدر قبل أكثر من عام، وتضمن تسهيلات إدارية وإعفاءات مالية وضريبية كبيرة تتيح المجال للعمل والاستثمار على نطاق واسع في مختلف المجالات, وأوضح أهمية عمل لجنة الصداقة الإيرانية السورية والشركات الإيرانية، في لعب دور ريادي في تعزيز الاستثمار من خلال إحداث شركات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.

من جانبه شدد أختري على أهمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مؤكداً سعي بلاده لتحقيق إنجازات جديدة تشكل أنموذجاً لبقية المشاريع، ومنها إحداث شركات مشتركة في مجال النفط والسياحة والتسهيلات المصرفية والبنكية والرسوم الجمركية والنقل وقطع غيار السيارات.

ونوه الجانبان بأهمية مبادرة «الحزام والطريق»، والدور الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز التعاون الثنائي المتعدد الأطراف، مؤكدين مواصلة العمل لتنفيذ ما تم بحثه من مشاريع تلبي تطلعات البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وعرض عدد من المستثمرين ورجال الأعمال الحاضرين في الاجتماع وجهات نظرهم بشأن المشاريع التي هي قيد التنفيذ في سورية، إضافة إلى طرح عدة مشاريع مشتركة جديدة للتعاون المستقبلي.

Exit mobile version