Site icon صحيفة الوطن

صاحب «عفواً أميركا» و«ليلة سقوط بغداد» و«طاب الموت يا عرب» … همام حوت «سفاحاً».. ويواصل حصد أرواح جيرانه بحلب!

| حلب- الوطن 

يواصل القائد الجديد لميليشيا لواء «شهداء بدر» الممثل المسرحي همام حوت، حسبما كشفت تقارير إعلامية أمس عن هويته، حصد أرواح المدنيين العزل في أحياء حلب الغربية التي حظيت أمس بحصة 4 شهداء و21 جريحاً أضيفوا إلى 14 شهيداً و75 جريحاً كانوا ضحية قذائف الحقد والإرهاب من حي بني زيد معقل اللواء قبل يومين.
ولليوم الثالث على التوالي تنهمر قذائف الهاون وأسطوانات مدفع جهنم والصواريخ محلية الصنع على أحياء الموكامبو وشارع النيل وشارع تشرين من حي بني زيد الذي انتقل إليه الحوت كـ«مسرح جديد» عوضاً عن مسارح حلب ودمشق بعد «انشقاقه» عن فرقته المسرحية وحمل السلاح في وجه الدولة إلى جانب المعارضة المسلحة في حي الشعار قبل ثلاث سنوات، ثم ليتزعم أخيراً ميليشيا «شهداء بدر» التي أسسها خالد حياني وقتل وأخوه برصاص الجيش العربي السوري العام الفائت.
همام حوت، وحسب المحيطين به، لم يخض معركة واحدة على الرغم من تزعمه لنحو 400 مسلح، ومعروف عنه جبنه في الشدائد والملمات وتنكره لجميل الحكومة السورية التي كان يصفق لها ويلقي الخطب الحماسية في مسيراتها الجماهيرية بعد أن انتشلته من مسرحه المغمور في حلب إلى أرقى مسارح العاصمة وباحتفاء رسمي، ثم انقلب عليها وراح يلقي النكات والخطب الحماسية بـ«الثوار» مستشهداً بعبارات القتل و«الفرم».
صاحب «ليلة القبض على بكري» و«ليلة سقوط بغداد» و«عفواً أميركا»، و«طاب الموت يا عرب»، رد «الجميل» لجيرانه وأهل حيه في الموكامبو الذي يعرفه شبراً شبراً وعاش فيه حياة البذخ بعد أن لمع نجمه وذاع صيته وانتقل إليه من حيه الشعبي، وثابر على إطلاق القذائف المتفجرة على الحي منذ أول عهده بزعامة لواء الإجرام والقتل لكن مصيره لن يختلف عن مصير الذين سبقوه، كما يعتقد الحلبيون في تصريحاتهم لـ«الوطن».

Exit mobile version