Site icon صحيفة الوطن

«الديمقراطي» نفى التنازل عن أحمد و«الاتحاد» أكد ثقته بفوز صالح … البرلمان العراقي يحدد جلسة غد لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد

قرر البرلمان العراقي تخصيص جلسة يوم غد الخميس لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وسط ترقب لتسوية الخلاف على المرشح لهذا المنصب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، مع تمسك كل طرف بالمضي قدما بمرشحه للمنصب.
وذكرت وكالة «واع» أن البرلمان العراقي حدّد يوم الخميس 13 تشرين الأول، جلسةً لانتخاب رئيس الجمهورية، وذلك بعد عام من شلل سياسي أعقب انتخابات برلمانية مبكرة، دون أن تعود الحياة السياسية لطبيعتها حتى بعد مرور عام آخر على هذه الانتخابات.
ونقلت الوكالة عن مكتب رئيس البرلمان قوله في بيان أمس، إن «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يعلن عن جلسة يوم الخميس الموافق 13 تشرين الأول، وأن جدول الأعمال سيكون من فقرة واحدة وهي انتخاب رئيس الجمهورية».
وأجرى العراق انتخابات تشريعية مبكرة في 10 تشرين الأول 2021، تحت ضغط احتجاجات شعبية غير مسبوقة حينها.
في غضون ذلك أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج أمس، ثقة حزبه من فوز مرشحهم برهم صالح بمنصب رئاسة الجمهورية، ونقلت وكالة «المعلومة» عن الحاج قوله: إن «الحزب الديمقراطي الكردستاني يخشى تكرار سيناريو عام 2018 من خلال الذهاب بمرشحين اثنين من الحزبين الكرديين وحسم التصويت داخل البرلمان العراقي».
وأشار إلى أنه إذا حصلت هذه الخطوة فإن صالح سينال ثقة البرلمان، لأنه شخصية تتمتع بالمقبولية الوطنية ولديه علاقات مع مختلف القوى السياسية، فضلاً عن علاقة الاتحاد الوطني الجيدة مع باقي الأطراف.
إلى ذلك نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان أمس، تنازل حزبه عن منصب رئاسة الجمهورية، وقال شعبان: إن «ما يتم تداوله في وسائل الإعلام المحلية عن تنازل الحزب الديمقراطي عن منصب رئاسة الجمهورية والاتفاق على ترشيح شخصية ثانوية بالاتفاق مع الاتحاد الوطني غير دقيق».
وأكد أن الحزب الديمقراطي ما يزال متمسكاً بترشيح ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية، موضحاً أن حزبه هو الأحق بالمنصب سياسياً وانتخابياً، قياساً لعدد مقاعد الحزب في البرلمان.
ومع تمسك كل من الحزبين بمرشحيهما كشف النائب عن «الديمقراطي الكردستاني» محما خليل عن تفاهمات متقدمة مع «الاتحاد الوطني» حيث سيكون اختيار مرشح رئيس الجمهورية.
ونقلت «المعلومة» عن خليل قوله: إن «هناك تفاهمات متقدمة بين الحزبين الكرديين الرئيسين بعد جولات كثيرة من المباحثات لتسمية مرشح رئاسة الجمهورية خلال الأيام القليلة المقبلة».
وشدد على أن كلا الحزبين يراهن على مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن هناك مجالاً للمفاوضات قبل الموعود النهائي من انتخاب الرئيس.
النائبة عن «الديمقراطي الكردستاني» إخلاص الدليمي أكدت في وقت سابق، أن استبعاد صالح من الترشح للرئاسة أصبح أمراً واقعاً، مشيرة إلى أن المفاوضات تجري على بقية الأسماء.
وطلب ائتلاف إدارة الدولة رسمياً في وقت سابق من الحزبين الكرديين حسم موقفهما ومرشحهما لمنصب رئاسة الجمهورية.
وزار وفد ائتلاف إدارة الدولة المكون من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ومرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض، أول من أمس مدينة أربيل واجتمع مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.

Exit mobile version