شاركت في وقفة تضامنية أقامتها سفارة فلسطين بمقرها في دمشق … شعبان: يجب إيصال صوت الأسرى في سجون الاحتلال إلى كل مكان في العالم

أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أمس أنه يجب إيصال صوت الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى كل مكان في العالم.
وفي كلمة ألقتها خلال فعالية تضامنية مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أقامتها السفارة الفلسطينية بمقرها في دمشق، بعنوان «وقفة دعم وإسناد لأسرانا الأبطال» وجهت شعبان التحية للأسرى وللشعب الفلسطيني رجالاً ونساء وأطفالاً الذين لا يدافعون فقط عن فلسطين بل عن كل مواطن عربي، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وأوضحت شعبان أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يريد الهيمنة على المنطقة لذلك على كل عربي أن يحتضن قضايا الأسرى وفلسطين والمقاومة وأن نكون جميعاً حركة مقاومة من أجل هؤلاء ومن أجل مستقبل أبنائنا وأحفادنا.
وأشارت إلى أن قضية الأسرى هي مسؤولية الجميع وعلينا تكريس الإعلام من أجل خدمة القضية الفلسطينية وشعبها المقاوم.
بدوره أوضح السفير الفلسطيني بدمشق سمير الرفاعي، أن الاحتلال الإسرائيلي هو أبشع أنواع الاحتلال في التاريخ، والسياسات والتشريعات المطبقة في معتقلاته تهدف إلى النيل من صحة وعقل ونفسية الأسرى في إطار حرب استنزاف ممنهجة ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأشار الرفاعي إلى أن كيان الاحتلال لا يكتفي بالعقوبات الجائرة التي تفرضها المحاكم العسكرية على الأسرى الأبطال بل يواصل معاقبتهم لسنين طويلة من خلال إجراءات وانتهاكات بحقهم من عملية الاعتقال الوحشية والتعذيب والتنكيل والتعنيف والإهمال الطبي واعتقال الأطفال والعقوبات الجماعية داخل المعتقل وخارجه أي «اعتقال الوالدين والإخوة وتدمير المنازل».
وفي السياق، بين الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة طلال ناجي أن عدد من اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 تجاوز المليون أسير، مشيراً إلى الإجراءات التعسفية والممارسات الوحشية لكيان الاحتلال بحق الأسرى.
بدوره أشار رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي اليونس إلى أهمية المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى الذين هم رمز فخر واعتزاز الأمة العربية وخط من خطوط المواجهة المباشرة مع كيان الاحتلال.
وشارك في الفعالية مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير رياض عباس ورئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني صابر فلحوط ومدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية خلف المفتاح وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى والأحزاب السورية والفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية.