Site icon صحيفة الوطن

مقتل وإصابة 18 جندياً ومرتزقاً للاحتلال التركي شمال حلب … بتوجيه من الرئيس الأسد.. الهلال في معرة النعمان

بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، زار الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أمس معرة النعمان بريف إدلب، ونقل خلال جولة له على مركز استقبال الأهالي العائدين إلى المدينة في مقر النادي الرياضي بمعرة النعمان، تحية الرئيس الأسد، مؤكداً حسب ما أوردت «الصفحة الرسمية لحزب البعث»، حرص الرئيس الأسد على تقديم كل التسهيلات لأهالي معرة النعمان ليعودوا إلى منازلهم وأراضيهم، وتأهيل البنى التحتية لتأمين حياة كريمة لأبناء محافظة إدلب الذين عانوا ما عانوه من ويلات الإرهاب.

كما اطلع الهلال والوفد المرافق له على أعمال إعادة تأهيل البنى التحتية في المدينة وعمليات ترحيل الأنقاض، وشدد على سرعة التنفيذ، والتقى بالأهالي العائدين إلى المعرة، واستمع لمطالب المواطنين حول إعادة الخدمات إلى المدينة وإحداث سجل عقاري مؤقت وتقديم الدعم للفلاحين لإعادة استثمار أراضيهم.

وشملت الجولة أيضاً عدداً من النقاط العسكرية، وضريح الشاعر أبي العلاء المعري ومبنى الشعبة الحزبية والمتحف الوطني في المعرة، وضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في قرية دير شرقي.

تأتي جولة الأمين العام المساعد في المعرة ومواصلة عودة الأهالي إليها تزامناً مع تصدي الجيش العربي السوري لمحاولة تسلل عناصر ما يسمى «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي لأحد نقاطه العسكرية غرب حلب، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.

مصدر ميداني في ريف حلب الغربي أكد لـ«الوطن»، أن يقظة وحدات الجيش وجهوزيتها العالية ردعت «النصرة» إثر إفشالها فجر أمس محاولة تسلل لمسلحيه باتجاه نقاطها في محيط الفوج ٤٦، وللمرة الثانية خلال الشهر الجاري، واشتبكت معهم بالوسائط النارية المناسبة، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من ٢٠ إرهابياً.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة فلول «النصرة» التي انسحبت إلى الخطوط الخلفية قرب بلدتي كفر عمة والقصر وتمكنت من تدمير أسلحة ثقيلة بينها دبابتان وعربة مصفحة وراجمة صواريخ.

مصدر ميداني آخر أكد لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة في قطاعي ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي من منطقة «خفض التصعيد» كبدت «النصرة» وحلفاءه خسائر فادحة بالأفراد والعتاد إثر استهداف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة صباح أمس، في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي، وكذلك تحركات مؤللة للإرهابيين في البارة ومجدليا بريف إدلب الجنوبي، وفي محيط معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي.

على صعيد موازٍ، جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف منبج شرق حلب، وسط أنباء عن مقتل وإصابة 18 من جنوده ومرتزقته في عمليات لما تسمى «قوات تحرير عفرين» التي تدور في فلك ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».

Exit mobile version