كشف رئيس فرع المرور في اللاذقية العميد بسام سعود لـ«الوطن»، أنه ونتيجة الجهود المستمرة والحثيثة التي يقوم بها عناصر ودوريات فرع المرور، تم توقيف 850 شخصاً بمخالفات متعددة، منها سرقة وتزوير سيارات ودراجات نارية وحوادث سير ومخالفات أخرى، وذلك منذ بداية العام حتى تاريخه.
وأضاف العميد سعود إنه خلال المدة نفسها، تم العثور على 28 سيارة مسروقة، وضبط 83 ميكروباصاً مخالفاً وإحالة السائقين إلى القضاء لتسربهم عن الخطوط، إضافة إلى تنظيم 5662 ضبطاً لمخالفات حجب رؤية «فيميه».
وذكر أنه تم تسجيل 238 حادثاً مرورياً أدى لأضرار جسدية، و285 حادثاً أدى لأضرار مادية، في حين تم تسجيل 16 حادثاً للسير تسبب بحالات وفاة، وذلك منذ مطلع العام حتى تاريخه.
وبيّن رئيس فرع المرور أنه تم حجز 285 دراجة نارية مخالفة، بمخالفات تجوّل ممنوع، وتسيير دراجات من دون لوحات، مشيراً إلى المتابعة اليومية للدراجات النارية باعتبارها مسألة «مالئة الدنيا وشاغلة الناس»، موضحاً ضبط الدراجات المخالفة فقط التي يتم استخدامها بإساءة لمستعمل الطريق بخطورة وبقيادة رعناء ومسير عكس السير وتجول في الأماكن السياحية ما يؤدي لخطرها على مستعلمي الطريق، ومن يقود الدراجة على عجلة واحدة فهؤلاء هم هدف دوريات المرور لقمع المخالفات حرصاً على السلامة العامة.
وذكر أن من يقود الدراجة النارية ضمن قانون السير ويلتزم بأدبيات السير ليس معرضاً للمخالفة، مشيراً إلى أن هناك فئات كالعسكريين والجرحى وبعض الموظفين ممن يستخدمون الدراجات ضمن القانون ولا يتم مخالفتهم ما داموا ملتزمين بأدبيات السير.
وذكر أنه ليس هناك حملات ضد الدراجات النارية، وإنما هناك متابعة مستمرة لجميع وسائل النقل وتسجيل عشرات المخالفات اليومية وفقاً للقانون.
وشدد سعود على ملف النقل، قائلاً إن جميع أجهزة الدولة مستنفرة لحل مشاكل النقل العام، مبيناً أنه تتم متابعة ملف السرافيس (بانتظار تركيب نظام التتبع جي بي إس)، ومعاقبة المتسربين من أصحاب السرافيس أو مالكيها، مؤكداً أن المخالفات رادعة بالتنسيق مع قيادة الشرطة والنيابة العامة واتخاذ قرار استناداً للمرسوم رقم 8 بتوقيف السائق أو مالك المركبة المتسرب، وقرار من المحافظة بحجز المركبة المتسربة لمدة أسبوع وإيقاف مخصصاتها من الوقود المقنن وغرامة عن كل يوم حجز 35 ألف ليرة وفي حال التكرار تزيد الغرامة إلى 50 ألف ليرة عن كل يوم حجز.
ولفت رئيس فرع المرور إلى مراقبة عمل الخطوط، من خلال دوريات متابعة وعند رصد تجمعات مواطنين بانتظار أحد الخطوط دليل على خلل ما بتسرب السرافيس، وهنا تتم المتابعة ومعاقبة المتسربين وفق القانون.
وأشار إلى تجربة جديدة متبعة على خط سرفيس سقوبي، لتأمين المواطنين بجميع الأوقات على هذا الخط المكتظ، موضحاً أنه تم العمل على فصل السرافيس العاملة على الخط لفئتين صباحية ومسائية، ليتم استمرار نقل المواطنين من وإلى مقاصدهم من دون أعباء، لافتاً إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على الخطوط التي ترد شكاوى حولها من المواطنين بتوقف حركة النقل بالفترة المسائية.
وحول عمل سيارات الأجرة، أكد العميد سعود ضرورة تقديم شكوى حول أي مخالفة من سيارات التاكسي، مبيناً أن هناك عشرات الشكاوى التي ترد يومياً إلى الفرع بهذا الخصوص ويتم توقيف السائق وتقديمه للقضاء.
من جهة ثانية، أشار سعود إلى دراسة وتعاون مع مجلس المدينة والسورية للشبكات، لربط إشارات المرور الضوئية بنظام الطاقة الشمسية أو مد خطوط تغذية لها من خطوط ساخنة قريبة لجهات عامة، ما يساهم بشكل أكبر في تنظيم حركة المرور خاصة في الفترات المسائية.