Site icon صحيفة الوطن

علاوي مدرب القورية يشعر بالفوضى

على خلفية مباراة الميادين والقورية ضمن دوري الدرجة الثانية في بطولة المحافظة أبدى وسيم علاوي مدرب نادي القورية امتعاضه مما جرى وتعرض له مع لاعبيه أثناء المباراة وما بعدها في ملعب الميادين الذي وصفه بالملعب غير النظامي الذي لا يمكن أن تجري عليه مباراة بكرة القدم لكون السور الخارجي مكسراً وذلك حسب وصف مراقب المباراة الكابتن نصر حميدي في تقريره الذي قدمه للجنة الفنية بكرة القدم، علماً أن رجال حفظ النظام الموجودين والذين لا يتجاوز عددهم الـ(١٥) عنصراً لا يمكنهم ضبط الأمور في ظل التهور من بعض اللاعبين والمتفرجين وقسم من إدارة النادي.

ويضيف العلاوي قائلاً تقدمنا في بداية الشوط الأول وبعدها مالت الكفة للميادين بمساعدة حكم المباراة وأخيراً أعلن الحكم عن ضربة جزاء اعترضت عليها فما كان من أحد لاعبي الميادين إلا أن تهجم عليّ بطريقة لا أخلاقية مصحوبة بالشتائم، تلاها مسلسل آخر وهو عند تسجيل لاعبنا عثمان الملا وهو بالأصل لاعب نادي الميادين المنتقل إلى نادي القورية فما كان من رئيس نادي الميادين إلا وأسمعه سيلاً من الألفاظ غير الرياضية في جو غير رياضي، ومع انتهاء المباراة تعرض أحد لاعبينا (القورية) للضرب من أحد لاعبي الميادين والسؤال هنا: متى يدرك هؤلاء الممارسون لكرة القدم أن الرياضة فوز وخسارة؟ وماذا يعني الشتم والضرب في مباراة بكرة القدم أساسها التنافس الرياضي الشريف بين نادٍ وآخر؟ وماذا تكون ردة الفعل للنادي الذي تعرض للإهانة والاعتداء عندما تجري مباراة الرد على أرضه.

ماذا يجري ولماذا وصلت الرياضة إلى هذه الدرجة لا ندري وخصوصاً أن نادي الميادين ولاعبيه سابقاً معروفون بالأصالة والأخلاق العالية داخل الملعب وخارجه؟ والمشكلة أنه عندما جاءت قرارات اللجنة الفنية جاءت لا تناسب الأحداث حيث تم توجيه إنذار نهائي لمدرب نادي القورية وكذلك لاعب نادي الميادين جمعة الخاطر وتوجيه الشكر لرئيس نادي الميادين وتوجيه اللوم لمراقب المباراة لعدم قدرته على ضبط الملعب، والسؤال هنا: هل الشكر لرئيس نادي الميادين لأنه تهجم على لاعب نادي القورية الذي هو في الأصل لاعبه وأحد أفراده والمفروض أن يدرك هؤلاء القادة الرياضيون أن الرياضة تنافس رياضي مشروع وشريف من دون تهور وشتائم، لكن للأمانة والتاريخ وبعد اعتراضنا على هذه القرارات قام رئيس اللجنة التنفيذية حازم بطاح مشكوراً بإعادة الحقوق إلى أصحابها ووضع حداً لاعتداءات كهذه والخروج عن آداب الملاعب وأخيراً نقول: العدالة هي الأساس وهي طريق النجاح بين الأندية والظلم لا يمكن له أن يدوم ولتحقيق العدالة رياضيا يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ويضيف العلاوي لدي كلام كثير لكنني أحتفظ به لنفسي وللوقت المناسب لأنني لا أريد أن أخسر أحداً لأننا في الرياضة أسرة كبيرة واحدة.

Exit mobile version