Site icon صحيفة الوطن

استمرت في دوما و1200 انضموا إليها في حماة.. أنباء عن افتتاح مركز للتسوية اليوم في عربين

وسط أنباء عن أن مركزاً للتسوية سيتم افتتاحه اليوم في مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية بمحافظة ريف دمشق تمهيدا لإطلاق العملية هناك، واصلت لجان التسوية أمس في مدينة دوما ومحافظة حماة استقبال العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الراغبين بتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة، تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

وفي تصريح لـ«الوطن» تحدثت مصادر موثقة الاطلاع على مسار التسويات عن احتمال أن يتم اليوم افتتاح مركز للتسوية في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية.

ولفتت المصادر إلى أن عملية التسوية في مدينة دوما جرى قبل أيام تمديدها ليومين إضافيين، في إشارة إلى الإقبال المتزايد الذي يشهده المركز.

بدورها ذكرت وكالة «سانا»، أن عملية التسوية استمرت أمس في مبنى بلدية مدينة دوما، حيث استقبلت اللجان المعنية العشرات من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد بمدينة دوما وما حولها.

وأكد عدد ممن التحق بالتسوية أن انضمامهم للتسوية هو «انطلاقة حياة مستقرة وممارسة حقوق المواطنة وواجباتها، والمساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه والمشاركة في إعادة الإعمار».

وفي الخامس والعشرين من الشهر الحالي انطلقت في عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد بمنطقة دوما وما حولها عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها، وذلك في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة.

وسبق وأن جرت عمليات التسوية في العديد من المناطق بريف دمشق ومنها القلمون والتل والقطيفة.

وكانت دوما والعديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية تشكل أكبر معاقل للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف دمشق. ومن أبرز تلك التنظيمات «جبهة النصرة» وداعش وميليشيات «جيش الإسلام» التي كانت تتحصن في دوما و«فيلق الرحمن» الذي كان يتحصن في مدينة عربين.

وفي 25 أيار 2021 قام الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد بأول زيارة إلى مدينة دوما بعد تحرير الغوطة الشرقية من الإرهاب، حيث أدلى المرشح الأسد وعقيلته بصوتيهما في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وفي السياق، ذكرت «سانا» أن مركز التسوية في مدينة حماة يشهد إقبالاً متزايداً من المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم، حيث زاد عدد الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم على 1200 شخص، أتوا من مختلف المناطق بالمحافظة للاستفادة من مرسوم العفو.

وقال يزن أيوب: «تقدمت بثبوتيات التسوية الخاصة بي، وحصلت على بطاقة تسوية، وهذا بفضل الفرصة الثمينة التي وفرتها لنا الدولة بناء على مرسوم العفو لتصحيح مسار حياتنا».

بدوره أشار ثائر محمد إلى الإجراءات المبسطة والمريحة بالتعامل مع القائمين في المركز، الذين يقدمون كل التسهيلات الممكنة للمراجعين، إذ لم تستغرق عملية التسوية سوى بضع دقائق، في حين دعا بلال فهيم المطلوبين والمشمولين بالتسوية إلى الاستفادة من مرسوم العفو، واغتنام الفرصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية لأن الوطن يتسع لكل أبنائه.

مركز التسوية بحماة افتتحته الجهات المختصة في الـ9 من الشهر الجاري لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمتخلفين عنهما.

Exit mobile version