Site icon صحيفة الوطن

الـGPS يصل إلى حمص.. وازدحام على محطة المازوت في محطة الانطلاق الشمالية … سائقون لـ«الوطن»: المعايرة لآليتهم غير دقيقة ولم تراع كل ظروف الآلية .. مصدر بالكراج: التعبئة تستوجب أن تكون الحافلة ممتلئة بالركاب

وردت «الوطن» عشرات الشكاوى من المسافرين إلى وسائقي حافلات النقل العاملة من داخل محطة الانطلاق الشمالية بالمحافظة، تتحدث بالمجمل عن الازدحام الذي تشهده محطة المازوت في الكراج لأن الآلية المتبعة حالياً لتزويد الحافلات بالوقود تستوجب أن تكون الحافلة ممتلئة بالركاب قبل أن تقف على طرمبة المازوت ليتم تعبئتها بمخصصات كل نقلة على حدة ما أدى إلى تأخر تعبئة المازوت للسرافيس لأكثر من ساعتين، علاوة عن انقطاع شبكة الإنترنت التي تزيد من ساعات الانتظار في بعض الأحيان.

وأشار عدد من السائقين في شكواهم إلى أن المعايرة التي حددت لآليتهم غير دقيقة ولم تراع كل ظروف الآلية، حيث إن بعض الآليات تستهلك مازوتاً أكثر من آليات أخرى من النوع والصنف ذاته وهذا ما تسبب لدى البعض من عدم كفاية المازوت للنقلة في الذهاب والإياب.

بدوره بين مصدر في محطة الانطلاق الشمالية لـ«الوطن» أن آلية تعبئة المازوت في السابق كانت لا تستوجب أن تكون الحافلة ممتلئة بالركاب بحيث كان تتم تعبئة الحافلة بالمازوت فور دخولها للكراج عن يوم العمل السابق بحسب عدد النقلات والمسافة المقطوعة وفق البطاقة لتتجه الحافلة إلى الحجرة المخصصة لها بالكراج وانتظار الركاب، لافتاً إلى أن هذه الآلية كانت مريحة للجميع من مسافرين وسائقين على حدٍ سواء.

وأوضح المصدر أن التعبئة حالياً تتم على المليان أي تستوجب أن تكون الحافلة ممتلئة بالركاب قبل الوقوف على طرمبة المازوت، وأشار إلى وجود 3 طرمبات مازوت تحوي 5 قبضات، مشدداً على ضرورة زيادة عدد هذه القبضات والعمل على وثوقية الشبكة وعدم انقطاعها لحل هذه المعاناة جملةً وتفصيلاً.

وكشف المصدر عن قيام إدارة الكراج بإرسال كتاب لزيادة عدد طرمبات المازوت طرمبة واحد على الأقل وعدد القبضات بقبضتين على الأقل وتم التوجيه من الجهات المعنية للتنفيذ وحالياً الموضوع قيد الإنجاز.

من جانبه بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بالمحافظة بشار العبد الله لـ«الوطن» أنه يوجد لجان معايرة تابعة لمكتب المحروقات تمت وفق أسس معتمدة وصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء بحيث تحدد هذه الأسس نسبة حاجة كل آلية بحسب عدد الركاب والكيلو متر، وراعت هذه المعايرة قدم الآلية وطبيعة الطريق، لافتاً إلى أنه في حال وجود أي اعتراض من أي سائق ما عليه سوى تقديم طلب إلى لجنة المعايرة لإعادة معايرة آليته من جديد ومعالجة الموضوع وفق الأسس المتبعة، مؤكداً أنه لا يمكن تزويد أي آلية بكمية من المازوت إلا وفق نسبة المعايرة الصادرة عن اللجنة.

وأكد العبد أن الآلية الجديدة عملت على ضبط آلية التعبئة وزيادة عدد الآليات الملتزمة على الخطوط وبالتالي تحسين جودة النقل في الكراج، مشيراً إلى أنه من الممكن وجود بعض الحالات الخاصة وتتم معالجتها على حدة بعد تقديم طلب إلى لجنة المحروقات.

من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية عمار داغستاني لـ«الوطن» أن عملية المعايرة تمت على أسس علمية وبشكل مهني وفق لوائح معينة وتمت مراعاة كل الأمور من قدم الآلية والطريق المقطوع والقوة الحصانية للآلية وغير ذلك، وبالتالي فإن أي سائق يحس بالغبن في المعايرة ما عليه سوى تقديم طلب لإعادة معايرة آليته ليتم معالجة طلبه ويأخذ حقه وفق المعايرة الجديدة.

وأشار داغستاني إلى أنه ستتم إعادة تعبئة الحافلات والسرافيس بمادة المازوت وفق الآلية السابقة بدءاً من هذا الأسبوع بحيث تتم تعبئة كامل مخصصات الآلية بالمازوت في اليوم التالي للعمل وفق عدد النقلات والبطاقة المختومة.

وعن انقطاع الشبكة قال داغستاني: إنه تم التواصل مع شركة الاتصالات الخليوية وتم تغيير الشرائح، كما تم تقديم كتاب إلى مديرية اتصالات حمص لتأمين خط أرضي مع راوتر لتلافي هذا الانقطاع وسيكون جاهزاً بالخدمة خلال هذا الأسبوع، كما تم الطلب بزيادة عدد طرمبات المازوت في الكراج، وحالياً الموضوع قيد الموافقة والتنفيذ بحيث ستتم زيادة طرمبة بفردين وبعدها بطرمبة أخرى، ما سيخفف الازدحام على طرمبات المازوت.

ولفت إلى أنه من المتوقع ألا يكون هناك أي تدخل بشري من ناحية عملية ضبط الانطلاق والعودة عند تطبيق نظام Gps بحيث ستكون عملية الضبط إلكترونية على المسار وفق البطاقة التي تزود الآلية بالوقود، كاشفاً عن المباشرة بتركيب الأجهزة من الأسبوع الماضي بحيث تم تركيب أكثر من 15 جهازاً حالياً لأنه لم تصل كامل الأجهزة، لافتاً إلى أن البدء سيكون على ثلاثة خطوط هي الوعر والرستن ودمشق.

Exit mobile version