Site icon صحيفة الوطن

رئيس حزب «الوطن» التركي المعارض: سأزور سورية قبل نهاية العام

أعلن رئيس حزب «الوطن» التركي المعارض دوغو برينتشاك أمس، أنه سيزور برفقة شخصيات أخرى سورية قبل نهاية العام الجاري، وذكر أن الهدف من الزيارة التي سبق أن تم تأجيلها «إزالة العوائق والجدران» بين البلدين.
وخلال مشاركته باجتماع لحزبه في ولاية سيرت التركية، قال برينتشاك، وفق ما نقلت صحيفة «زمان» التركية: «سنذهب إلى سورية مع صديقنا رجل الأعمال التركي أدهم سانجاق في تشرين الثاني أو كانون الأول، بدعوة من الرئيس بشار الأسد».
وأضاف: إن «السوريين هم أخوة الأتراك، وإنه تم وضع عوائق وجدران بين البلدين، لكن سيتم إزالة كل هذا»، مستطرداً بالقول: «دع الشاحنات تأت.. دع قوافل التجارة تأت وتذهب.. دع البضائع المنتجة هنا تصدر.. سنحيي التجارة مع جيراننا.. سنجري محادثات معهم».
وأوضح برينتشاك، أن زيارته تهدف أيضاً إلى «إنهاء الإرهاب في سورية وإحلال السلام والطمأنينة لتركيا»، معتبرا أن الزيارة تأتي لتهيئة ظروف الإنتاج والسلام وبدء التبادل التجاري.
وفي الثاني من الشهر الماضي، أعلن الأمين العام لحزب «الوطن» التركي المعارض أوزغور بورصلي عزم مسؤولين في الحزب زيارة دمشق في «المستقبل القريب جداً»، وذلك بعد أسبوع من الحديث عن تأجيلها.
وحينها قال بورصلي في حديث لصحيفة «اندبندنت» بنستختها التركية: إن الحزب على اتصال بوزارة الخارجية السورية، وقد اجتمعوا للمرة الثانية قبل نحو أسبوع، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أنه من الصعب تحديد موعد الزيارة لأن كلا الجانبين لديهما برامج مختلفة، لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستتم بالتأكيد في «المستقبل القريب جداً».
وقبل ذلك، أعلن بورصلي، في منتصف آب الماضي، أن رئيس حزب «الوطن» سيترأس وفداً رفيعاً يضم أسماءً وشخصيات مهمة من الحزب من أجل التوجه به إلى دمشق للقاء الرئيس الأسد، ليعلن بعد ذلك رئيس حزب «الوطن» في أواخر أيلول الماضي أن زيارته التي كانت مقررة إلى دمشق، «أُجلت لبعض الوقت بناءً على طلب من الدولة السورية»، وذلك وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.
وهاجم برينتشاك، في تصريحاته، حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، متهماً إياه بالوقوف خلف «إلغاء» الزيارة.
ويعتبر رئيس حزب «الوطن» الذي هاجم في تصريحاته، حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، من الشخصيات التي تؤيد السياسات الصينية والروسية عموماً، وقام بزيارة إلى دمشق في آذار 2015 على رأس وفد، التقى خلالها الرئيس الأسد وعدداً من المسؤولين في الحكومة السورية.

Exit mobile version