Site icon صحيفة الوطن

ما مصير الحلقة الأضعف(التحكيم)؟ … تصرف مسيء تجاه حكم مباراة حطلة ومراط

بدوري الدرجة الثانية بدير الزور بين ناديي حطلة ومراط جرى ما لم يكن بالحسبان والسبب هو ضعف الثقافة الرياضية والقناعة بالفوز والخسارة، المباراة تمشي على أحسن ما يكون وقرارات الحكم السيد عدنان العلي (درجة أولى) صحيحة ولا غبار عليها هذا ما صرح به مراقب المباراة الكابتن نصر حميدي وفي الدقيقة (88) ولم يتبق على النهاية سوى دقيقتين والفريق المتقدم هو حطلة بهدفه الذي انتهت إليه المباراة وقرار من الحكم ضربة حرة مباشرة اعتقد البعض أنها ضربة جزاء لمصلحة نادي مراط فما كان من رئيس نادي حطلة صالح الشيخ إلا وأعترض وقامت به الدنيا على الحكم الواثق والجريء، ونزل أرض الملعب مع مسلسل من الشتائم وأتبعه (ببصقه) على الحكم ومن منتصف الملعب وحسب الحكم عدنان العلي قد فوجئ بهذا التصرف وبين الأخذ والرد ودخول مراقب المباراة الذي همس بأذن الحكم أن هدئ من روعك كي لا تتفاقم الأمور أكثر فاكتفى الحكم برفع البطاقة الصفراء لرئيس النادي الموقر وبعدها استمرت المباراة بأجواء صفراوية سببها رئيس النادي بلا وعي ولا إدراك لموقعه كرئيس ناد والمفروض أن يكون هو الميزان الذي يه‍دئ لاعبيه ومشجعيه لا أن يكون هو من افتعل المشكلة التي تحز بنفس الحكم الذي أراد للمباراة النهاية السليمة ومن دون مشاكل؟

والسؤال هنا كيف لنا أن نتطور ونطور الكرة بهذه التصرفات وخصوصاً أن فريقه متقدم وبهدف وإلى متى سيبقى التحكيم هو الحلقة الأضعف بالدوري والرياضة، ولدى سؤالنا لرئيس اللجنة الفنية زياد الحمود عن الإجراءات التي ستتخذ بحق رئيس النادي الذي اعتدى على الحكم وبلا وجه حق وعلى مرأى الجميع قال: حسب تقرير الحكم ومراقب المباراة سنتخذ أشد العقوبات ولكن بتدخلات من هنا وهناك اتخذنا العقوبة الأخف بتوقيفه عن النشاط ثلاثة أشهر ونحن نقول إذا كانت الرياضة وكرة القدم وكرامة الحكام تقاد من المكاتب فعلى الرياضة السلام وإذا كنا نريد تطوير الرياضة وحفظ ماء وجه من يعمل بها فعلى القيادة الرياضية والسياسية اتخاذ الإجراء المستحق بإعفاء رئيس النادي من مهامه لأنه غير قادر على ضبط نفسه في مباراة عادية لا تقدم ولا تؤخر سوى أنها مباراة بين جارين هما حطلة ومراط وهي ليست مباراة بطولة أو هبوط.

Exit mobile version