Site icon صحيفة الوطن

كوسوفو: سنقدم طلب الانضمام قبل نهاية العام … الاتحاد الأوروبي ينوي نشر حرس حدوده لأول مرة في دول البلقان

ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أمس الثلاثاء، أنّ الاتحاد الأوروبي سينشر عناصر من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل «فرونتكس» في دول البلقان التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد، على حين أعلنت كوسوفو أنها ستتقدم بطلب للحصول على عضوية «الاتحاد» قبل نهاية هذا العام.
ونقلت «الميادين» عن الصحيفة: «ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر موظفي الوكالة خارج حدود الاتحاد الأوروبي. وجاء طرح هذه المبادرة عشية قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان التي تنعقد في 6 كانون الأول الجاري في تيرانا» عاصمة ألبانيا.
وذكرت الصحيفة أنّ سبب هذا الإجراء يتلخص في وجود اتفاقات دخول من دون تأشيرة بين ألبانيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا وكوسوفو غير المعترف بها، والعديد من الدول الثالثة، بما في ذلك البلدان ذات مستويات الدخل المنخفض.
وتشعر بروكسل بالقلق إزاء التدفق المتزايد للمهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي عبر البلقان.
ففي الأشهر العشرة الأولى من عام 2022، ارتفع عدد رعايا الدول الثالثة الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى أراضي الاتحاد الأوروبي عبر دول البلقان إلى 130 ألف شخص، وهذا هو أعلى معدل منذ عام 2015.
وحسب معلومات الصحيفة، قد يبدأ نشر وحدات «فرونتكس» في البلقان في الأشهر الأولى من العام المقبل.
في غضون ذلك نقلت وكالة «تاس» عن رئيسة كوسوفو غير المعترف بها فيوزا عثماني، أن سلطات الإقليم ستتقدم بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي قبل نهاية هذا العام.
وأضافت عثماني في حديث أمس الثلاثاء قبل قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في العاصمة الألبانية: «ستتقدم كوسوفو بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام ونحن نأمل بالحصول على الدعم من الجميع».
وشددت عثماني على أنه حان الأوان لينتقل الاتحاد الأوروبي، من الكلمات إلى الأفعال، مشيرة إلى أن هذه القمة، ليست منصة تفاوضية بين صربيا وكسوفو.
وقالت: «أنا هنا كزعيمة لواحدة من أكثر الدول الموالية لأوروبا، لقد أظهرنا ذلك بشكل فعلي عندما يتعلق الأمر بالعمل المؤيد لأوروبا (…) نحن بحاجة إلى أن ينتقل الاتحاد الأوروبي من الأقوال إلى الأفعال في عدة مجالات، مثل تحرير التأشيرات في الاتحاد الأوروبي».
واتهمت عثماني، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأنه يواصل التفكير بالطريقة القديمة، وعليه أن يقرر أخيراً ما إذا كان إلى جانب روسيا أو إلى جانب أوكرانيا.

Exit mobile version