يعمل رجال الطب الشرعي في مصر على إعداد تقرير الصفة التشريحية ومعرفة سبب وفاة ربة منزل بمحافظة الغربية، بعد اتهام زوجها لأسرتها بالتسبب في وفاتها وقتلها.
كما كلفت جهات التحقيق بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال أسرة المتوفاة عقب ورود تقرير الطبيب الشرعي في واقعة الوفاة على سبيل الاستدلال.
وكان زوج الضحية قد تقدم ببلاغ طالب فيه باستخراج جثة زوجته من مدفنها بعد وفاتها بـ45 يوماً لشكه بتعرضها للقتل، واتهم أسرة زوجته بقتلها، بعد أن قاموا بالاعتداء عليها بالضرب، أثناء وجوده في محل عمله في إحدى الشركات، لافتاً إلى أنها دفنت من دون الحصول على تصريح من مفتش الصحة أو النيابة العامة بمحل سكن الزوجية وتم دفنها بمحل إقامة أسرتها.
وقال إنه علم من الجيران أن أسرة زوجته تعدوا عليها بالضرب المبرح داخل مسكن الزوجية عندما كانت توجد به بمفردها، حتى توفيت نتيجة الإصابات التي تعرضت لها وأودت بحياتها.
وأضاف: إنه عندما سأل أسرة زوجته عما حدث وسبب وفاتها، أخبروه بأنها أُصيبت بسكتة قلبية أودت بحياتها على الفور، ولكن لم يصدق ما قالوه بعدما استمع إلى أقوال الجيران وشهود العيان، وعلى الفور حرر بلاغاً في النيابة يتهم فيه أسرة زوجته بقتلها.
وختم: «حمايا وحماتي وأخو مراتي راحولها البيت وهي لوحدها وضربوها وقتلوها، وأنا كنت في الشغل، قعدوا عندها من الساعة 9 بليل لحد الفجر، وبعدها كلموني قالولي إنها جالها سكتة قلبية وماتت، ورفضوا يدفنوها وخدوها بلدهم كفر الشيخ ودفنوها هناك ومخلونيش أشوفها».