الأولى

العقدة لـ«الوطن»: كل المخابز تحصل على احتياجاتها من المادة يومياً … «التجارة الداخلية» تنفي توقف «مخابز خاصة» في العاصمة بسبب المازوت!

| فادي بك الشريف

لم تنتهِ لغاية الآن تأثيرات «المحروقات» على العديد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية، لدرجة أن هذا الأمر سبب مخاوف كبيرة لدى المواطنين وذلك بعد أن أشاعت صفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن توقف عدد من المخابز الخاصة نتيجة لنقص المازوت.

ما أشيع على الصفحات، يشير إلى توقف أحد المخابز في الحجاز وآخر في الفحامة، وثالث في الشعلان، وأنها تغلق أبوابها بسبب نقص المازوت.

ولدى «التواصل» مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمام العقدة، نفى نفياً قاطعاً توقف أي مخبز خاص، مؤكداً أنه من المفترض إعلام المديرية عن أي حالة توقف لأي مخبز من المخابز الخاصة، الأمر الذي لم يحدث مطلقاً، مع متابعة المديرية لواقع عمل المخابز والرقابة عليها سواء الآلية أم الاحتياطية أم الخاصة.

وبين العقدة أن كل المخابز الخاصة تحصل على مخصصاتها من المازوت بشكل يومي، ذاكراً أن توفير المازوت أولوية للأفران والمشافي، كما أن لجنة محروقات تتابع الموضوع ويتحدد احتياجات كل فرن من الأفران من مادة المازوت لاستمرار عمله بالشكل المطلوب، وذلك حسب واقع الإنتاج ومخصصات كل مخبز.

وأكد أن عدد المخابز الخاصة في دمشق يصل إلى 44 مخبزاً تتراوح مخصصات كل واحد منها بين الطن ونصف الطن وتصل إلى 4 أطنان حسب واقع المكان والكثافة والطلب على الفرن، علماً أن كل طن طحين ينتج 1055 ربطة خبز.

وأضاف: قد يحصل توقف لمخبز معين لإجراء بعض أعمال الصيانة والإصلاح للحفاظ على آلية العمل والإنتاج بالشكل الأفضل والأمثل، لكن هناك تفقداً دورياً لمختلف الأفران على اختلافها، منوهاً باستمرار مستلزمات العملية الإنتاجية ولا انقطاع للمازوت في أي مخبز في محافظة دمشق.

في سياق متصل، أكد العقدة أن الغرامات المفروضة على المخابز في دمشق تقدر بالمليارات منذ بداية العام وحتى تاريخه، تشمل العامة والاحتياطية والخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن