تعاني المملكة المتحدة من تفشي بكتيريا خطرة تسببت في وفاة 9 أطفال حتى الآن.
تداعيات الفيروس لم تتوقف عند الأطفال، لكنها تركت مواطناً بريطانياً في العقد الخامس من عمره يدعى أليكس لويس، مبتور الأطراف، وبفم منتفخ على مستوى الشفتين.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن لويس تفاصيل مرضه وإصابته بالبكتيريا بقوله: إن أول ما شعر به هو أن صحته اعتلت قبل نحو 9 أعوام وظل يتألم على مدار 10 أيام.
ثم بدأت حالته تتدهور بشكل مستمر حتى أصبح مقطع الأوصال، يكافح من أجل البقاء حياً في مواجهة بكتيريا اكتشفت في جسده، والتي تعرف باسم «Strep A».
ومن الأعراض التي عانى منها ألم شديد صاحبه تحول بشرته إلى اللون البرتقالي، حيث نقلته سيارة إسعاف إلى المستشفى.
وعندها توقفت أطراف لويس عن تأدية وظائفها، فقدم له الأطباء ما يساعده على القيام بهذه المهام ميكانيكياً.
ومنح الأطباء لويس فرصة نسبتها 3 بالمئة للبقاء على قيد الحياة.
وهذا النوع من البكتيريا أدى إلى إصابته أيضاً بالتهاب في الحلق وتسمم في الدم، الأمر الذي اضطره للخضوع لعدة عمليات جراحية جذرية، أسفرت عن بتر أطرافه، ثم خضع لعملية إعادة بناء وجهه، بعد أن دمرت العدوى فمه بالكامل.
وعلى الرغم من مرور سنوات على إصابته إلا أن قصة لويس الذي يعول طفلين، ظهرت مجدداً بعد موت عدد من الأطفال بالعدوى ذاتها.