Site icon صحيفة الوطن

«توتال إنرجيز» أعلنت أن بدء التنقيب عن الغاز في لبنان بداية العام القادم … اللواء إبراهيم: لم يتعرض أي من اللاجئين السوريين العائدين إلى المضايقات

نفى المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أمس الإثنين، أن يكون أحد من اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم قد سُجن أو تعرض لمضايقات، وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحققت من الأمر، مؤكداً أن سبب عدم الاستقرار السياسي في لبنان مرده إلى الخلافات المستشرية في الداخل اللبناني والنكايات المتبادلة بين الأفرقاء السياسيين، على حين أعلنت شركة «توتال إنرجيز»، أنها ستعمل على بدء التنقيب في إطار مشروعها للغاز البحري في البلوك رقم 9 في مياه لبنان اعتباراً من العام المقبل.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن اللواء إبراهيم قوله خلال زيارته الرابطة المارونية أمس: «إن لا استقرار على المستوى الأمني إلا بشرطين، الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي»، لافتاً إلى أن سبب عدم الاستقرار السياسي مرده إلى الخلافات المستشرية في الداخل اللبناني والنكايات المتبادلة بين الأفرقاء السياسيين.
ودعا إلى اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، قائلاً: «إن جسداً بلا رأس آيل إلى الموت وإذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية، فإن الأمور ستتجه نحو الأسوأ، وأن القطاع الأمني هو من أكثر القطاعات تأثرا، وأن الأوضاع آخذة في التفاقم، وأن الوضع الاجتماعي سينفجر آجلاً أم عاجلاً»، مضيفاً «يجب تدارك الأمر بعمل مكثف وجاد في كل الاتجاهات، وأن للرابطة المارونية دوراً وكلمة مسموعة، فلتبادر ونحن إلى جانبها».
وفي ملف اللاجئين السوريين، نفى اللواء إبراهيم أن يكون أحد من اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم قد سجن أو تعرض لمضايقات، وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحققت من الأمر، وتابع: «للأسف، فإن منصات ومواقع إلكترونية دأبت على نشر أنباء مغلوطة بغرض تخويف السوريين من العودة».
وأشار إلى أن لبنان يعمل على إيجاد حل فيما يتعلق بولادات اللاجئين السوريين خشية أن يتحولوا إلى مكتومي القيد وحصولهم مستقبلاً على الجنسية اللبنانية، وأن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار يتولى معالجة هذا الملف مع السفارة السورية في لبنان.
وأعرب اللواء إبراهيم عن أسفه لعدم التزام الغرب بوعوده، والشروط التي توضع في وجه لبنان لمساعدته، في حل معضلة الكهرباء، ولفت إلى أن لبنان فوت على نفسه فرصة استثمار الترسيم البحري بالسياسة، وقال «ليست لديه أي خشية من صدام بين اللبنانيين والنازحين السوريين».
من جهة ثانية أعلنت شركة «توتال إنرجيز»، أمس الإثنين، أنها ستعمل على بدء التنقيب في إطار مشروعها للغاز البحري في البلوك رقم 9 في مياه لبنان اعتباراً من العام المقبل.
ونقل موقع قناة «المنار» عن الشركة قولها في بيان إنها ستختار على الأرجح البائع لمنصة حفر جديدة في الربع الأول من عام 2023، قائلة: «قُدمت طلبيات للموردين من أجل المعدات المطلوبة».
واستقبل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة TotalEnergies، باتريك بوياني، وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض في مقر الشركة. وناقشا وفق البيان تطوير أنشطة الشركة في لبنان، وأكد بوياني أنه قد تم تجهيز الفرق المسؤولة عن عمليات الحفر في الرقعة رقم 9.
وقال البيان: «حتى يومنا هذا، إضافة إلى مدير العمليات، يشارك أكثر من 10 أشخاص في التحضير للبئر، وبحلول نهاية آذار، سيصل عدد الفريق الذي يتمّ تجهيزه في بيروت إلى أكثر من 20 موظفاً، وقد تم إطلاق المناقصة للاستحصال على سفينة الحفر، ومن المفترض أن تؤدّي إلى اختيار السفينة في الرّبع الأول من عام 2023، كما أرسلت طلبات مسبقة لموردي المعدات اللازمة للبئر، وبالتوازي، يتم تجهيز قارب من أجل المساهمة في الدراسات البيئية التي ستنتهي في أواخر حزيران 2023».
وأكد البيان أن فرق TotalEnergies تعمل بالتعاون مع هيئة إدارة قطاع البترول على التحضير للبئر من أجل تحقيق هدف TotalEnergies وشريكتها ENI باستكمال الحفر في أقرب وقت ممكن في عام 2023.

Exit mobile version