Site icon صحيفة الوطن

الحبش مشرف الفئات العمرية بدير الزور: العمل علمي ومدروس والتقييم كل ثلاثة أشهر

كرة الفتوة هذا الموسم كانت الشغل الشاغل للشارع الكروي بدير الزور، وما كلف من صرفيات في تحضير كرة النادي لفئة الرجال والتي تعدت المليار وأربعمئة مليون ليرة جعلت أبناء النادي يفكرون بمستقبله من خلال الاعتماد على الفئات العمرية، وقد كلفت الإدارة الزرقاء لاعبها وهدافها التاريخي محمود حبش لهذه المهمة وهي الإشراف على أهم المفاصل الكروية في النادي، فما مستقبل الفئات العمرية في النادي وهل الطريق مفروش بالحرير؟ لنتابع ما يفكر فيه الحبش مشرف الفئات العمرية ونحكم.

تكليف

توجهنا بالسؤال للكابتن محمود حبش عن تكليفه عضو إدارة ومشرفاً على الفئات العمرية بدير الزور فقال: عندما تمت دعوتي من إدارة النادي للإشراف على الفئات العمرية والقواعد قبلت المهمة من دون تردد وبلا شروط، وذلك لكي أرد جزءاً من فضل النادي عليّ لسنوات طويلة، وقررت العمل بجد وإخلاص وبشكل علمي ومدروس لتطوير الفئات العمرية في النادي ورفع اسمه جديداً وعالياً في جميع البطولات والفئات.

اختيار المدربين

كما سألنا الحبش كيف تم اختيار المدربين فقال: قمت بدعوة جميع المدربين في المحافظة ممن عملوا في التدريب ويحملون شهادات تدريبية معتمدة، البعض اعتذر والأغلبية لبوا الدعوة مشكورين، وتم الإقلاع مباشرةً بعد أن قامت الإدارة بتأمين مستلزمات وحاجات التدريب آنذاك والعمل سيخضع للتقييم والمراقبة كل ثلاثة أشهر، وعلى هذا الأساس سيتم استمرار المدرب أو إعفاؤه وللذين لم يتم تكليفهم فالنادي مفتوح وللجميع لإعطائهم فرص العمل وإثبات الوجود.

نتائج وشكر

وتقدم الكابتن الحبش بالشكر والتقدير لإدارة النادي التي وضعت ثقتها فيه وأضاف: الشكر والعرفان لكل من يدعم العمل الرياضي في النادي في مهمتنا الصعبة، لأن العمل في الفئات العمرية يحتاج إلى سنوات لمعرفة النتائج وإن شاء اللـه فسيكون مستقبل النادي في أيد أمينة عبر هذه القواعد والفئات العمرية فهم مستقبل النادي وازدهاره.

للذكرى

ومن باب التكريم نذكر مدربي الفئات العمرية المكلفة وهم:

أحمد العواد وذياب الذياب إداريان عامان، حسين مجول وأحمد عساف للبراعم، علي رويلي وصالح طباش لفئة الأشبال، مؤمن الخلف ووسيم علاوي لفئة الناشئين، أحمد الفرحان وجاسم محمد لفئة الشباب، بدري كناص وأنس عسكر لفئة الرديف، محمود الحسين، ومحمد السيد مركز هرابش، ماجد الخضر وعلي هلامي للحراس.

Exit mobile version