Site icon صحيفة الوطن

محافظة حلب باشرت بنقل عائلات إلى مساكن الشيخ سعيد.. وقائد شرطتها: لم نضبط إلا ثلاث حالات سرقة.. و100 لجنة للكشف على سلامة الأبنية في اللاذقية … مخلوف: الاحتياجات في هذه المرحلة تتركز على تأمين مساكن للمتضررين بفعل الزلزال

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة حسين مخلوف أن الاحتياجات في هذه المرحلة تتركز على تأمين مساكن لمن تضررت منازلهم وتصدعت بفعل الزلزال، إضافة إلى الآليات والمعدات اللازمة لإعادة البناء والإعمار.

وخلال لقائه أمس رئيس وفد الإغاثة العراقي ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، عبر مخلوف عن عمق العلاقات السورية- العراقية، مثمناً عالياً الموقف النبيل والأخوي واندفاع الأخوة العراقيين لتقديم الدعم للمتضررين من الزلزال.

وفي السياق كشف رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية عبد الرزاق الزهيري في تصريح لـ«الوطن» أنه خلال أيام قليلة ستتوجه قافلة من العراق محمّلة بما يحتاجه الشعب السوري باسم التجار العراقيين لتحقيق كفاية الأشخاص المنكوبين في هذا المصاب، ولسد شيء بسيط من نتائج الكارثة التي حدثت، مؤكداً أنه بشكل يومي هناك تجميع للمواد الإغاثية في الشوارع لتصل عن طريق هيئة الحشد الشعبي العراقية أو عن طريق جهات أخرى أو مواطنين متبرعين بما تجود به النفس.

من جهته كشف مصدر في محافظة حلب لـ«الوطن» بالمباشرة بنقل عائلات تهدمت منازلها بشكل كامل، إلى منطقة شيخ سعيد جنوب المدينة، والتي تحتوي على مساكن جاهزة.

وأطلقت فعاليات أهلية في حلب، وعقب حدوث الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة في 6 من الشهر الجاري، مبادرات عديدة لترميم منازل مهددة بالسقوط وأخرى لاستئجار شقق سكنية لوقت محدد للمتضررين من الزلزال، بهدف التخفيف من آثاره الكارثية على السكان.

وأكد قائد شرطة حلب اللواء ديب مرعي ديب في تصريح لـ«الوطن» أنه لم يتم ضبط إلا ثلاث حالات سرقة منذ وقوع الزلزال وحتى السرقات التي تم ضبطها لأحداث لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاماً، بمعنى أنه لا توجد جريمة منظمة، مؤكداً أن السرقات خلال هذه الفترة كانت تحت حدها الطبيعي وهي خفت كثيراً.

وفي اللاذقية علمت «الوطن» أنه تم تشكيل أكثر من 100 لجنة فنية للسلامة العامة مختصة بالكشف عن المباني المتضررة والمتأثرة بالزلزال، إضافة إلى تشكيل عدة لجان للكشف عن المباني العامة والمدارس، وجميعها تضم أعضاء مختصين من المهندسين والأكاديميين من جامعة تشرين ونقابة المهندسين وشركة الدراسات الهندسية والوحدات الإدارية.

Exit mobile version