Site icon صحيفة الوطن

شارك في الأولى ميشيل رامبو وديدييه وديسترومو … وقفتان تضامنيتان في باريس واستوكهولم لرفع الحصار عن سورية

شهدت العاصمتان الفرنسية والسويدية باريس واستوكهولم، وقفتين تضامنيتين مع سورية للمطالبة برفع الحصار الجائر عنها وتقديم الدعم للشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال، شارك في الأولى الكاتب والباحث الإستراتيجي الفرنسي والسفير السابق ميشيل رامبو والسفير الفرنسي السابق ورئيس جمعية الصداقة السورية- الفرنسية ديدييه_ديسترومو.

وحسب معلومات «الوطن»، نظم الوقفة التضامنية في باريس فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية والجالية السورية في فرنسا على مقربة من مقر وزارة الخارجية ومجلس النواب الفرنسي، وشارك فيها رامبو وديسترومو وعدد من المواطنين الفرنسيين، وأبناء الجاليات العربية في فرنسا.

ودعا المشاركون إلى رفع الحصار والعقوبات بشكل عاجل عن الشــعب السوري، ليتمكن من الخروج مــن محنته بعــد الزلــزال المدمــر، مؤكدين أن هــذه العقــوبات تشــكل عائقاً أمام وصول المساعدات وإغاثة المنكوبين.

وطالب رامبو خلال الوقفة من وسط باريس برفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن الشعب السوري.

بدوره وقع السفير الفرنسي السابق ورئيس جمعية الصداقة السورية- الفرنسية ديسترومو خلال الوقفة على لافتة تطالب أيضاً برفع العقوبات عن سورية.

وفي استوكهولم، نظمت هيئة التضامن مع سورية بالاشتراك مع مختلف الفعاليات الاغترابية ومحبي ومناصري سورية من سويديين وعرب وقفة تضامنية مع الشعب السوري وضحايا الزلزال، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».

ودعا المشاركون في الوقفة، إلى رفع الحصار الجائر المفروض على سورية وتقديم المساعدات لمنكوبي الزلزال، مشيرين إلى أنهم سينظمون وقفة تضامنية ثانية للغاية نفسها، يوم السبت القادم.

إلى ذلك زار عميد السلك الدبلوماسي في استوكهولم السفير الروسي فيكتور تاتارينتسيف مقر السفارة السورية، معزياً بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد تاتارينتسيف وقوف روسيا إلى جانب سورية على الصعد كافة وفي مختلف المجالات، لمساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها.

Exit mobile version