Site icon صحيفة الوطن

تواصل تدفقها براً من العراق والأردن ولبنان.. و 13 طائرة أمس … أكثر من 205 طائرات مساعدات حطت في المطارات السورية حتى الآن

استمر أمس تدفق المساعدات الإغاثية إذ وصلت إلى المطارات السورية 13 طائرة قادمة من الإمارات وسلطنة عُمان وطاجيكستان وأوزباكستان وروسيا والكويت، حملت 348 طناً و780 كيلو غراماً، تزامنا مع تواصل قدوم قوافل مساعدات عبر البر من العراق وسلطنة عُمان ولبنان، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التي حطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية إلى 205 طائرات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وذكرت وكالة «سانا» أن طائرتي مساعدات إماراتيتين وصلتا إلى مطار دمشق الدولي تحمل الأولى أكثر من 21 طناً من المساعدات الغذائية للمتضررين من الزلزال، والثانية 22 طناً و360 كغ من المساعدات، تتضمن تمراً ومياهاً معدنية وملابس للأهالي المتضررين من الزلزال.
كما وصلت طائرتان من طاجيكستان، حملت الأولى 24 طناً من المساعدات وهي عبارة عن مواد غذائية وخيم وبطانيات وملابس ومواد صحية أولية والثانية نحو 30 طناً من المواد الغذائية والخيم والبطانيات والملابس والمواد الصحية.
وفي السياق، وصلت طائرة تابعة لـ«شركة أجنحة الشام» محملة بـ8 أطنان و371 كغ من المواد الغذائية والملابس والأدوية وهي مقدمة من الجالية السورية في الكويت.
كما وصلت طائرة مساعدات أوزباكستانية تحمل 47 طناً و550 كغ من المساعدات الغذائية وخيما وبطانيات وفرشات ومستلزمات يومية للأهالي المتضررين من الزلزال.
وإلى مطار حلب الدولي، وصلت طائرتان من سلطنة عمان تحمل الأولى على متنها 12 طناً من المواد الغذائية والصحية، والثانية 10 أطنان من المواد الغذائية، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
كما وصلت إلى مطار حلب الدولي طائرتا مساعدات إماراتيتان تحمل الأولى 25.5 طناً من المواد الإغاثية، والثانية 30 طناً.
وإلى مطار اللاذقية وصلت طائرتا مساعدات إماراتيتان، الأولى محملة بـ46 طناً من المساعدات الإغاثية، وكان برفقتها وزير الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات عبد الرحمن بن محمد العويس يرافقه وفد طبي، والثانية محملة بـ26 طناً بالمساعدات الإغاثية.
كما وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة روسية محملة بـ37 طناً من المساعدات الغذائية لمتضرري الزلزال.
في غضون ذلك أعلنت العتبة الحسينية في العراق إرسال قافلة مساعدات لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية، مشيرة إلى استعدادها لمعالجة مرضى السرطان وكبار السن من المتضررين بالزلزال في مستشفياتها بمحافظة كربلاء.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن المشرف على العتبة الحسينية عبد المهدي الكربلائي قوله: إنه تقرر نقل وعلاج المصابين، جراء الزلزال والمصابين بالسرطان وكبار السن من أبناء الشعب السوري على نفقة العتبة، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة لإيصال المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في سورية.
من جانبه أعلن الأمين العام للعتبة حسن العبايجي وصول العديد من الآليات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى محافظة اللاذقية، مؤكداً أنها تنسق لإيصال الوجبة الثانية قريباً إلى مناطق المتضررين بالزلزال في سورية.
وبين العبايجي أن عمليات الإغاثة الأولى والقافلة الأولى التي وصلت إلى اللاذقية شملت 1000 طن من المواد الغذائية المتنوعة ومستشفيات متنقلة وأدوية فضلاً عن المشتقات النفطية.
من جهته، أوضح رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة ستار الساعدي أنه يجري العمل على نصب مستشفى ميداني لمباشرة الكادر الطبي المتمرس تقديم الدعم فيه، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً بين الجانبين العراقي والسوري من أجل تسهيل الإجراءات لعمل المستشفيات المتنقلة لغرض إغاثة المتضررين.
بدورها أعلنت العتبة العباسية في العراق عن إرسال قافلة من المساعدات الإنسانية تضم 76 آلية لإغاثة منكوبي الزلزال، وتنقل مئات الأطنان من المساعدات ما بين مواد غذائية وطبية وملابس ومفروشات وأغطية، إضافة إلى أطنان من الوقود ومفرزتين طبيتين بمجموع 220 مسعفاً و25 خيمة.
وذكر الأمين العام للعتبة مصطفى ضياء الدين أن القافلة انطلقت من العتبة العباسية أمس محملة بمختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والخدمية لتوفير الاحتياجات الضرورية لمتضرري الزلزال في أسرع وقت.
كما دخلت قافلة مساعدات عراقية تتكون من 140 شاحنة من معبر البوكمال وتحمل مواد إغاثية وغذائية وأدوية للمتضررين من الزلزال، بينما وصلت إلى معبر نصيب الحدودي 13 حافلة مساعدات إغاثية جديدة 7 منها مقدمة من الحكومة الأردنية وشاحنة من السفارة السورية في الأردن وشاحنة من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وشاحنتان من سلطنة عمان وشاحنتان من بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية مطرانية الأردن محملة بمواد إغاثية وغذائية وطبية وألبسة متوجهة للمحافظات السورية المتضررة من الزلزال، وتم استقبالها من قبل القنصل الأردني بالسفارة الأردنية بدمشق أنور البداوي ورئيس مجلس المحافظة في درعا وعناصر منظمة الهلال الأحمر فرع درعا ليصار إلى نقلها للمحافظات المتضررة جراء الزلزال.
على خطٍّ موازٍ، أعرب وفد من لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف عن تضامنهم مع المتضررين من الزلزال في سورية، وأنهم قدموا مساعدات إنسانية تضمنت ألبسة وأحذية للأطفال إلى المتضررين.
ونقلت «سانا» عن أمين سر اللجنة جمال سكاف خلال زيارتهم إلى مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي في جبل محسن طرابلس شمال لبنان: إن سورية وقفت إلى جانب لبنان والمقاومة اللبنانية التي انتصرت على العدو الصهيوني بفضل الدعم السوري.
ودعا سكاف إلى تكثيف الحملات الشعبية والحزبية من كل أقطار العالم من أجل مساعدة سورية، مؤكداً أن التاريخ سينصف الأوفياء الذين وقفوا إلى جانب سورية في هذه المرحلة.
في سياق متصل نظم الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا بالتعاون مع أبناء الجالية السورية والمغتربات العربية والأجنبية وبالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية السورية في استوكهولم حملة لإغاثة منكوبي الزلزال في سورية بعنوان «بسمة أمل 4»، وتضمنت المساعدات مجموعة من الألبسة والبطانيات.

Exit mobile version