Site icon صحيفة الوطن

أنقرة أكدت عودة نحو 42 ألف سوري إلى بلدهم من تلقاء أنفسهم عقب الزلزال … الأمم المتحدة: عبور 30 شاحنة مساعدات جديدة معبر باب الهوى إلى شمال سورية

أعلنت الأمم المتحدة أمس، دخول 30 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية لإغاثة متضرري الزلزال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الموالية له والتنظيمات الإرهابية، في شمال غرب سورية من معبر باب الهوى، على حين أعلنت تركيا عودة نحو 42 ألف سوري إلى بلدهم من تلقاء أنفسهم عقب الزلزال.

ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن منظمة الأمم المتحدة دخول قافلة مساعدات لمتضرري الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من الشهر الماضي من معبر باب الهوى إلى المناطق التي تحتلها تركيا والفصائل الموالية لها والتنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن إدارة المعبر تعمل على تسليم الشحنات إلى المنظمات الشريكة مع الأمم المتحدة لتوزيعها على المتضررين من الزلزال.

وأوضحت المنظمة أن القافلة تضم 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وبعض المستلزمات اللوجستية ليرتفع عدد الشاحنات التي دخلت عبر معبر باب الهوى إلى 336 شاحنة أممية.

وفي التاسع من كانون الثاني الماضي اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2672، الذي يقضي بتمديد مفاعيل قراره رقم 2642 لعام 2022، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية ستة أشهر.

إلى ذلك نقلت وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» عن مصدر خاص أن عدداً من تجار المواد الإغاثية في بلدة جنديرس بريف عفرين المحتلة في ريف حلب، يقومون بشراء المواد الإغاثية المقدمة مساعدات من المتضررين من الزلزال، ثم بيعها بثمن أعلى.

وحسب المصدر فإن أغلبية الذين يبيعون المواد الغذائية للتجار هم عوائل أفراد الفصائل الموالية لتركيا، الذين تم التوزيع عليهم بأسماء وهمية، إضافة إلى سرقة تلك المواد ومن ثم بيعها للتجار.

وعلى خط مواز أعلنت مصادر إعلامية معارضة وفاة 7259 مواطناً في الداخل والخارج جراء الزلازل التي ضربت شمال سورية وجنوب تركيا.

وأوضحت المصادر أن 2534 من الضحايا توفوا في مناطق خارج سيطرة الدولة السورية، و394 في مناطق سيطرته و4331 لاجئاً في تركيا.

وشككت أوساط متابعة بدقة الأرقام السابقة على اعتبار أن المصادر السابقة لم تذكر آلية توثيقها للأرقام التي أعلنتها وخصوصاً أن وزير الصحة السوري حسن الغباش أعلن أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي ضرب سورية بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة، في مناطق سيطرة الدولة.

من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وفق وكالة «الأناضول» أمس، عودة نحو 42 ألف سوري إلى بلدهم من تلقاء أنفسهم عقب الزلزال المزدوج الذي ضربي جنوبي تركيا.

ونفى أكار صحة مزاعم حدوث هجرة نحو تركيا من سورية، مضيفاً: «لم يحدث بأي حال من الأحوال أي هجرة من سورية إلى تركيا، ظهرت شائعات كهذه، وهي غير صحيحة».

Exit mobile version