Site icon صحيفة الوطن

حماة تسلمت مساعدات باكستانية.. و«الصحة» مستلزمات طبية من إندونيسيا.. والقوافل البرية تعبر الحدود … باخرة روسية في ميناء طرطوس.. و4 طائرات إماراتية تَحُطُّ في المطارات السورية

تواصل أمس تدفق المساعدات المقدمة من دول عربية وصديقة لدعم جهود الدولة السورية للتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال، ووصلت إلى مرفأ طرطوس باخرة مساعدات إغاثية روسية محملة بـ52 طناً من المواد الغذائية والألبسة ومستلزمات الأطفال، بالتزامن مع وصول 4 طائرات إماراتية إلى مطارات دمشق واللاذقية وحلب، محملة بأكثر من 100 طن من المواد الغذائية والإغاثية ليصل عدد طائرات المساعدات الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 259 طائرة، وذلك بالتزامن مع استمرار وصول قوافل المساعدات البرية المحملة بالمواد من دول الجوار وسفاراتنا بالخارج.

وذكرت وكالة «سانا»، أن باخرة المساعدات الإغاثية الروسية التي وصلت إلى مرفأ طرطوس وتضم مواد غذائية ومواد أخرى مقدمة من منظمة القلب النقي الروسية.

وأشار الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في سورية جورج اسادوريان في تصريح للصحفيين إلى أنه ومنذ السابع من شهر شباط الجاري تم تسليم 850 طناً من المساعدات الإنسانية من قبل روسيا الاتحادية إلى سورية من خلال وزارة الدفاع الروسية، التي أرسلت 450 طناً.

وأضاف: «ونستقبل اليوم دفعة أخرى من هذه المساعدات، وتشمل 6 حاويات تحتوي على 52 طناً من الأغذية والألبسة والأدوات المنزلية ومستلزمات الأطفال، والتي ستسلم للأمانة السورية للتنمية لتوزيعها على المتضررين».

وبين نائب رئيس المكتب التنفيذي القاضي حسان ناعوس أن المساعدات الواردة من الجمعيات الأهلية والمجتمع المحلي في روسيا الاتحادية الصديقة، سيتم توزيعها على المتضررين من الزلزال في المناطق المنكوبة.

على خطٍّ موازٍ، وصلت طائرتان إماراتيتان إلى مطار اللاذقية الدولي الأولى تحمل 21 طناً من المواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال، والثانية محملة بـ22 طناً من المساعدات الإغاثية، وذلك بالتزامن مع وصول طائرة إماراتية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 32 طناً و320 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإغاثية أيضاً للمتضررين من الزلزال، وأخرى إلى مطار حلب الدولي محملة بـ31.3 طناً من المواد الإغاثية.

في غضون ذلك، بيَّنَ محافظ حماة محمود زنبوعه في تصريح لـ « الوطن »، أن فرق المسح الهندسية المشكلة من المحافظة والوحدات الإدارية ونقابة المهندسين وجامعة حماة أنجزت أكثر من 90 بالمئة من عملها، في مسح الأضرار التي خلفها الزلزال في مناطق المحافظة وقراها وبلداتها.

وخلال استقباله السفير الباكستاني في سورية شاهد أختر، وكوادر وطلاب المدرسة الباكستانية بدمشق، الذين قدموا أمس مساعدات مادية وعينية وإغاثية للمنكوبين بحماة، شكر المحافظ باكستان حكومة وشعباً على هذه المعونات التي تدل على عظمة هذا البلد ووقوفه إلى جانب الشعب السوري في محنته.

بدوره، أكد أختر أن هذه المساعدات المقدمة من العاملين في السفارة والطلاب والكوادر الإدارية والتعليمية في المدرسة الباكستانية في دمشق، شملت مبلغاً مالياً ومواد غذائية وإغاثية للمقيمين في مراكز الإيواء وخارجها من المتضررين من الزلزال، على حين بينت مديرة المدرسة الباكستانية الدولية في دمشق طاهرة مزمل، أن إجمالي ما تم جمعه من تبرعات لإغاثة المتضررين في حماة 56 مليون ليرة.

رئيس غرفة العمليات بالمحافظة ومنسق التعاون الدولي محمد أبو جدعان من جانبه أكد في تصريح لـ«الوطن»، وصول قافلة مساعدات من لبنان الشقيق لأهالي حماة، مؤلفة من 26 شاحنة تضم مواد غذائية وألبسة وأحذية وحرامات وحليب أطفال ومواد أخرى.

وأضاف: إنه وصلت أيضاً قافلة يمنية من المساعدات الإغاثية والغذائية تضم 6 شاحنات، مقدمة من الشعب اليمني تقدر بنحو 60 طناً من مختلف المواد الغذائية والتموينية والإغاثية.

بالتزامن، تسلمت وزارة الصحة أمس، مجموعة من المستلزمات الطبية تشمل أدوات جراحية، وأدوية مقدمة من إندونيسيا، لدعم جهود القطاع الصحي في علاج المتضررين من الزلزال، وفق ما ذكرت «سانا».

بالمقابل وبينما أرسلت السفارة السورية في كل من الأردن وسلطنة عمان 3 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية والألبسة عن طريق معبر نصيب الحدودي للمتضررين من الزلزال وفق «سانا»، أرسلت الحكومة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية 7 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية والأدوية عن طريق معبر نصيب، على حين أرسلت السفارة السورية في الكويت خمس شاحنات كبيرة تحتوي على البطانيات والألبسة وأسرة طبية وكراس طبية متحركة، إضافة إلى الخيم، وغيرها من المستلزمات الأساسية، مقدمة من أبناء الجالية السورية في الكويت والشعب الكويتي الشقيق، وجاليات الدول الشقيقة والصديقة لضحايا الزلزال، حسب «سانا».

Exit mobile version