Site icon صحيفة الوطن

«آلية» لإيصالها قبل رمضان والتركيز على «الاستدامة» قدر المستطاع … المساعدات في حلب لشريحة واسعة بمن فيهم من لم يتركوا منازلهم

أكد مدير الشؤون الفنية في محافظة حلب وممثل المحافظة في غرفة عمليات لجنة الإغاثة الفرعية شادي شرف الدين أن المساعدات الإنسانية الإغاثية التي قدمت إلى حلب ستصل إلى شريحة واسعة من المتضررين من الزلزال، الذي ضرب مدينة حلب في الـ6 من الشهر الماضي وخلّف نتائج كارثية فيها.

وكشف شرف الدين، في تصريح لـ«الوطن»، أن المساعدات ستصل إلى الذين لم يتركوا بيوتهم «حسب احتياجاتهم الفعلية التي سيجري تقييمها وفق معايير منح الدعم الخاصة بالجهات والمنظمات الداعمة والجمعيات والشؤون الاجتماعية والعمل».

وأشار إلى أن هذا الدعم «بالتأكيد سيصل لشريحة واسعة، على أن يكون التركيز على الاستدامة قدر المستطاع في هذا الموضوع»، وذلك في معرض رده على سؤال عن حجم تلك المساعدات التي دخلت إلى حلب من الجهات المانحة بعد الكارثة المدمرة.

ولفت إلى خطط وجهود مكثفة وآليات عمل يجري تطويرها من المعنيين «لإيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين قبل شهر رمضان، الذي تتزايد فيه احتياجات الناس، سواء الموجودين في مراكز الاستضافة أم الإيواء، أم الذين لم يغادروا بيوتهم ويحتاجون إلى الدعم».

وعن ماهية آليات العمل، ذكر ممثل المحافظة في غرفة عمليات لجنة الإغاثة الفرعية أن هذا التوجه الذي يشتغل عليه «والذي قطع شوطاً كبيراً فيه، يقضي بالفصل بين شريحتين وتأمين ما يلزم لكل منهما، الأولى: تحتاج للإيواء وتأمين المسكن، والثانية: يلزمها معونات إغاثية، الأمر الذي سيساعد على تخصيص أماكن الاستضافة لمن تضررت منازلهم كلياً أو جزئياً ومن دون أن يزاحمهم من ترك منزله غير المتضرر، بهدف الإفادة من سلة غذائية».

Exit mobile version