Site icon صحيفة الوطن

مجلس الشعب والقيادة المركزية لـ«البعث» تحتفيان بذكرى 8 آذار

أوضح مجلس الشعب أن ثورة آذار، أظهرت القوة الكامنة لدى جماهير الشعب السوري في التعبير عن آماله وتطلعاته المنشودة في بناء الدولة القادرة على صياغة القوانين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، على حين أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى الستين لثورة الثامن من آذار أنه لو لم تكن سورية متمكنة من صيانة استقلال قرارها لما اضطر المعتدون إلى حشد طاقات عدوانية متعددة في محاولتهم لإخضاع الشعب العربي السوري.

وفي بيان بمناسبة الذكرى، حسب ما ذكرت وكالة «سانا» اعتبر مجلس الشعب أن الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسِّس حافظ الأسد جاءت لتصحيح المسار وتصويبه بالعمل الدؤوب على صعيد تأطير جميع القوى الفاعلة في المجتمع بجبهة وطنية تقدمية عريضة.

وأشار المجلس إلى أن نهج التطوير والتحديث الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد جاء استكمالاً لمسيرة العمل المؤسساتي وتعزيز عوامل القدرة الذاتية والقوة الداخلية.

بدورها أكدت القيادة المركزية لحزب البعث في بيان لها بالمناسبة تلقت «الوطن» نسخة منه أنه لو لم تكن سورية متمكنة من صيانة استقلال قرارها لما اضطر المعتدون إلى حشد طاقات عدوانية متعددة في محاولتهم لإخضاع الشعب العربي السوري.

وقالت: بدأت عملية المواجهة منذ فجر الثامن من آذار 1963 يوم استطاع فرسان البعث العربي الاشتراكي فتح صفحة جديدة في تاريخ سورية، هي استكمال لصفحات المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي وتحقيق الجلاء الذي ستأتي ذكراه الشهر القادم 17 نيسان».

وتابعت «لقد شهدت عملية ولادة سورية الجديدة عام 1963 تطورات نوعية في مواجهة العدو نفسه الذي نتصدى له اليوم، التطورات كانت على مستوى الحياة الداخلية لسورية وعلى مستوى المواجهة ضد الصهيونية والهيمنة والإرهاب وجميع أشكال التدخل والاستعمار الجديد».

وأكدت أن القفزة النوعية الأولى في هذا المسار التصاعدي كانت الحركة التصحيحية عام 1970 بقيادة القائد المؤسِّس حافظ الأسد رحمه الله، والقفزة النوعية الثانية دشَّنت مسار التطوير والتحديث العصري بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب سيادة الرئيس بشار الأسد عام 2000.

Exit mobile version