أعرب رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل عن أمله بأن ينعكس الاتفاق الذي توصلت إليه السعودية وإيران برعاية صينية لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إيجابا على منطقة الشرق الأوسط ولاسيما على سورية.
وحسب قناة «فرانس 24» أعرب الفيصل الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» عن أمله في أن «يؤدي الاتفاق إلى مزيد من التطورات الإيجابية في الشرق الأوسط وينعكس على الحرب في سورية والأزمة اللبنانية».
وفي الثامن من الشهر الجاري، جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان التأكيد على وجود إجماع عربي حول عدم إمكانية استمرار الوضع على ما هو عليه وأن الحوار مع سورية ضروري وأن «عزل سورية لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خصوصاً لمعالجة الوضع الإنساني هناك».
وفي شباط الماضي، أكد ابن فرحان خلال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا أن إجماعاً بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سورية، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما، وقال «سترون أن إجماعاً يتزايد، ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي، على أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار».
وخلال تصريحاته لـ«فرانس 24» توقع الفيصل أن ينعكس الاتفاق مع إيران إيجاباً على الملفات العالقة، وأبرزها الحرب في اليمن، حيث قال: إن «التقارب بين السعودية من شأنه أن يُترجم إنهاء للأزمة».
من جهة ثانية لم يستبعد الفيصل أن تضطلع السعودية بدور إيجابي في الملف النووي الإيراني وإحيائه مع الولايات المتحدة على ضوء الاتفاق.