فصائل أنقرة اعتدت بالضرب على شاب في ريف عفرين … الاحتلال التركي يمنع المتظاهرين من الوصول إلى جنديرس

واصلت الفصائل الموالية للاحتلال التركي أمس ممارساتها القمعية بحق الأهالي في المناطق التي تنتشر فيها شمال البلاد، إذ أقدم مسلحون منها على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن في منطقة جنديرس بريف عفرين المحتلة شمال غرب حلب، في حين منعت قوات الاحتلال الأهالي من الوصول إلى المنطقة للتظاهر تنديدا بجرائمها.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن مسلحين من الفصائل الموالية لأنقرة اعتدوا بالضرب المبرح على شاب في منطقة جنديرس ما أدى لإصابته برضوض وجروح بليغة نقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
وتستمر الفصائل الموالية لتركيا بانتهاكاتها ضد أهالي المناطق التي تسيطر عليها ضاربة عرض الحائط بالأعراف والمواثيق التي تمنع انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي وقت تتواصل فيها المظاهرات المنددة بإقدام مسلحي ميليشيات «أحرار الشرقية» الموالية للاحتلال التركي بقتل أربعة من أهالي جنديرس، منعت قوات الاحتلال التركي أمس الأهالي من الوصول إلى ناحية جندريس للمشاركة في التظاهرات، في حين اختطفت الاستخبارات التركية، مواطناً من أهالي ناحية شرا التابعة لعفرين.
وحسب وكالة «هاوار» الكردية، أقدمت الاستخبارات التركية «MIT» على اختطاف المواطن صبحي طوبال (30 عاماً) من أهالي ناحية شرا في عفرين المحتلة، واقتادته إلى مكان مجهول.
وفي الثاني والعشرين من آذار الجاري، أقدم مسلحون مجهولون تقلهم سيارة عسكرية وأخرى نوع سنتافيه برفقة دراجة نارية، على قتل مواطنة من مهجري محافظة حماة، بالرصاص داخل خيمتها في ناحية جنديرس بريف عفرين، قبل أن يغادروا باتجاه ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، من دون اعتراض من حواجز ميليشيا «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي وميليشيات «الشرطة العسكرية» لطريق المسلحين.