Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال شدد إجراءاته في حوارة ونصب بوابة إلكترونية للتضييق على الفلسطينيين … عشرات المستوطنين يجددون اقتحام الأقصى.. وباكستان: اعتداءات مروعة

أدانت باكستان بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وطرد المصلين منه وكررت موقفها الداعم للشعب والفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، على حين واصل الاحتلال حملة اعتقالاته بحق الفلسطينيين في وقت جدد فيه مستوطنوه اقتحام الأقصى.

ونقلت وكالة «وفا» عن وزارة الخارجية الباكستانية، قولها في بيان صدر عنها، أمس: إن هذه الاعتداءات المروعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة.

وأضافت: إن هذه الأعمال لا تشكل فقط انتهاكاً خطراً للحق الأساسي في حرية الدين أو المعتقد للشعب الفلسطيني، ولكنها أيضاً إهانة للمشاعر الدينية لأكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم.

وأشارت الخارجية الباكستانية إلى أن الاستخدام العشوائي للقوة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل انتهاك لجميع الأعراف والقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تضاعفت بشكل خاص منذ بداية هذا العام.

وختمت بيانها قائلة: «نؤكد من جديد دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ونجدد دعوتنا إلى دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ومتصلة الحدود، بحدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

في المقابل، واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها، لليوم الثالث على التوالي، على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس بالضفة الغربية.

ووفق وكالة «وفا» فإن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على حاجز حوارة جنوب المدينة، وسط انتشار عسكري مكثف على الشارع الرئيس وسط البلدة، وأغلقت بعض الطرق الفرعية فيها كما نصبت بوابة إلكترونية على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وعرقلت حركة المواطنين بكلا الاتجاهين.

بالتزامن جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية: إن 98 مستوطناً اقتحموا «الأقصى» في ساعات الصباح الأولى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً «تلمودية» عند الأبواب وفي الساحات.

وسبق أن عززت قوات الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الداخلين إلى المسجد، كما قامت قوات الاحتلال بالتضييق على الشبان وعرقلتهم في طريقهم لصلاة الفجر في المسجد الأقصى، بعد أن تم إفراغه من المعتكفين ليلاً.

بموازاة ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من مخيم عسكر شرق نابلس وفق ما ذكرت مصادر محلية أشارت إلى أن المعتقلين هما ليث شراعية وأنس صلاح صقر وتم اعتقالهما بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة «بدو»، شمال غرب القدس المحتلة بعد أن اقتحمت منزله.

في الأثناء، ذكر، مدير نادي الأسير في جنين بالضفة الغربية منتصر سمور حسب «وفا» أن الأسير شادي محمود محمد سوقية (40 عاماً) من مدينة جنين دخل أمس عامه الـ21 في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

Exit mobile version