Site icon صحيفة الوطن

الإمارات وصفت زيارة المقداد لمصر بالخطوة الأولى لعودة سورية لمحيطها العربي … «رويترز»: بن فرحان سيتوجه إلى دمشق لتسليم الرئيس الأسد دعوة رسمية لحضور القمة العربية

بعد ساعات على زيارة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد لمصر ولقائه نظيره المصري سامح شكري، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء، أن السعودية تعتزم دعوة الرئيس بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار المقبل.

وحسب مصادر «رويترز» سيتوجه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الرئيس الأسد دعوة رسمية لحضور القمة، المقرر عقدها يوم 19 من أيار.

في غضون ذلك اعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أمس الأحد، أن زيارة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى مصر خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سورية إلى محيطها العربي.

وفي تغريدة على حسابه في «تويتر»، قال قرقاش: «زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر الشقيقة خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سورية الشقيقة إلى محيطها العربي وتجاوز تداعيات عقد الفوضى».

وتابع: «ترسيخ البعد العربي يتعزز مع كل خطوة والإمارات في عمق هذا التوافق الخيّر».

وفي وقت سابق أمس قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نقلاً عن مصادر إن الرئيس الأسد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي قد يلتقيان، نهاية الشهر الجاري»، ولفتت إلى أن موعد ومكان القمة المحتملة لم يتم تحديدهما بعد.

وحسبما نقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة لم تسمها، فإن «سورية ومصر تجريان محادثات متقدمة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد مرور أكثر من عقد على تجميدها»، على الرغم من أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تقطع وإنما جرى تخفيضها خلال العقد الماضي.

وتأتي المحادثات في ظل مساعٍ عربية لإعادة العلاقات مع سورية في تطورات سريعة تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وفق «وول ستريت جورنال».

ولم تعقب دمشق أو القاهرة على ما أوردته الصحيفة الأميركية.

وعقد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أول أمس، جلسة مباحثات ثنائية مغلقة مع نظيره المصري سامح شكري، أعقبها جلسة مباحثات موسعة شملت الوفدين السوري والمصري، تم خلالها استعراض مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيز العلاقات الأخوية، والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

التسريبات الإعلامية والتصريحات والتحركات المتواترة بخصوص الانفتاح العربي على دمشق، تزامن مع تحرك جديد على خط الرياض- طهران، حيث ذكرت وكالة «واس» السعودية الرسمية أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وجرى تحديد موعد اللقاء بينهما.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن الوزيرين بحثا في العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير.

Exit mobile version