Site icon صحيفة الوطن

بوريل: انضمام هلسنكي إلى «الناتو» يقربها من الاتحاد الأوروبي.. ومحللون حذروا من خطورته … رئيسة وزراء فنلندا تتخلى عن رئاسة حزبها بعد هزيمتها في الانتخابات التشريعية

على حين أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين التي هزمت في الانتخابات التشريعية الأحد الماضي أنها ستتخلى عن زعامة الحزب الاجتماعي الديمقراطي في أيلول المقبل، اعتبر مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن انضمام فنلندا إلى «الناتو» سيقرب الحلف أكثر من الاتحاد.

ونقلت «فرانس برس» عن مارين قولها: «توصلت إلى خلاصة أنني لن أسعى لولاية ثانية في زعامة الحزب خلال المؤتمر العام المقبل في أيلول».

وحل حزب مارين التي تعتبر رئيسة الوزراء التي تحظى بأكبر شعبية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين في البلاد، في المرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية الأحد مع تقدم يمين الوسط والحزب القومي عليه.

وأكدت مارين «سأقدم استقالة الحكومة (اليوم) الخميس»، مستبعدة فرضية أن تصبح وزيرة في هذه الحالة.

بموازاة ذلك اعتبر بوريل أن انضمام فنلندا إلى «الناتو» سيقرب الحلف أكثر من الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك في تصريحات بوريل قبيل اجتماعه مع وزراء خارجية «الناتو» في بروكسل، حيث تابع: «الآن أصبح 22 من 27 عضوا بالاتحاد الأوروبي أعضاء في حلف «الناتو» ونأمل أن يأتي دور السويد قريبا. هذا يسهم في مزيد من التقارب بين الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو»، وتعزيز هذه المنظمات»، حسب موقع «روسيا اليوم».

في الأثناء، قال محللون صينيون لصحيفة «غلوبال تايمز» إن انضمام فنلندا إلى الناتو سيزيد من المخاطر الأمنية للبلاد ويثير التساؤلات والشكوك حول أمن أوروبا بأسرها.

وأشاروا إلى أن التخلي التام عن حيادية فنلندا ونقلها إلى جبهة المواجهة بين «الناتو» وروسيا سيزيد بلا شك المخاطر الأمنية على فنلندا، بدلاً من تقليلها.

Exit mobile version