Site icon صحيفة الوطن

موسكو اتهمت الغرب بالتحريض على التخريب والتمرُّد المسلّح داخل روسيا … قوات كييف تستسلم جماعياً في دونيتسك

أعلن مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الروسية إيغور كيماكوفسكي، أن قوات نظام كييف بدأت الاستسلام بشكل جماعي في مدينة أفدييفكا بالجمهورية.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن كيماكوفسكي قوله: «استسلم حالياً في أفدييفكا الكثير من جنود التشكيلات المسلحة الأوكرانية».

بدوره أكد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، أن المهمة الآن تطويق مدينة أفدييفكا حيث إنه حتى الآن لا يزال لدى قوات نظام كييف طرق إمداد إليها.

وكان بوشيلين أعلن في وقت سابق أن نظام كييف يحاول إعادة نشر قواته من مدينة أرتيموفسك «باخموت» إلى مدينة أفدييفكا حيث تتقدم هناك القوات الروسية بنجاح.

بالتوازي، اتّهم رئيس جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف أوكرانيا والدول الغربية بمحاولة تحريض الروس على التخريب والتمرد المسلّح على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا.

وقال بورتنيكوف خلال اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب الروسية: أجهزة الأمن الأوكرانية أطلقت مع قادتها الغربيين حملة إيديولوجية وتجنيدية عدوانية تستهدف مواطنينا، وخصوصاً جيل الشباب.

ورأى أن هذه الحملة تهدف إلى توريط الروس في «أنشطة تخريبية وإرهابية ومتطرفة» في روسيا، مؤكداً إحباط 118 «جريمة إرهابية» في روسيا منذ شباط، مرتكبوها من الشباب والمراهقين وبينهم قاصرون.

في غضون ذلك، أكدت الصين أمس أن تعاونها العسكري مع روسيا ليس موجهاً ضد أي دولة ولا يشكل خطراً على أحد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين تعقيباً على التقرير السنوي لوزارة الخارجية اليابانية المسمى «الكتاب الأزرق»: «أوضحنا موقفنا مراراً أن التعاون بين الصين وروسيا ليس موجهاً ضد أي طرف ثالث، فهو يتماشى ويتوافق مع القانون الدولي والممارسات العملية المرتبطة به، ولا يشكل تهديداً لأي دولة، ولا يحق لأحد الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بهذا الصدد».

ودعا وانغ اليابان إلى تصحيح ممارساتها الخاطئة المتمثلة في تصعيد التوترات الإقليمية والتوقف عن الاستفزاز وخلق المواجهات بين التكتلات واتباع سياسة بناءة عوضاً عن ذلك لبناء علاقة مستقرة مع الصين.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية اليابانية بيانها السنوي المعروف باسم «الكتاب الأزرق»، وجاء فيه أن الإجراءات المشتركة للقوات المسلحة الصينية والروسية بالقرب من الحدود اليابانية تشكل مصدر قلق لأمن اليابان.

Exit mobile version