Site icon صحيفة الوطن

الطلاب النظاميون سيقدمون امتحاناتهم في خان شيخون والأحرار في مدينة حماة … مدير تربية إدلب لـ«الوطن»: تحديد المراكز الامتحانية و893 طالب شهادة ثانوية و584 طالب تعليم أساسي

أكد مدير تربية إدلب محمد نادر عبدو تجهيز المراكز الامتحانية الخاصة بالشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي التي سوف تجري يوم السابع من الشهر السادس القادم بالنسبة للشهادة الثانوية وفي اليوم الثامن من الشهر ذاته لشهادة التعليم الأساسي، مشيراً إلى أن الطلاب النظاميين سوف يقدمون امتحاناتهم في خان شيخون على حين الطلاب الأحرار سوف يقدمون امتحاناتهم في مدينة حماة.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين عبدو أنه يوجد خمسة مراكز لطلاب شهادة التعليم الأساسي ومركزان لطلاب الشهادة الثانوية في خان شيخون، لافتاً إلى أنه في محافظة حماة تم تحديد تسعة مراكز لطلاب الشهادة الثانوية منها 5 للفرع الأدبي و4 للفرع العلمي، مؤكداً أنه تم تخصيص أربعة مراكز لطلاب شهادة التعليم الأساسي، إضافة إلى أنه تم تحديد مركز في محافظة اللاذقية وآخر في حلب وكذلك تحديد مركز في دمشق.

وأشار إلى أن عدد طلاب شهادة التعليم الأساسي حتى الآن 584 طالباً، على حين بلغ عدد طلاب الشهادة الثانوية 893 طالباً منهم 478 طالباً من الفرع الأدبي و415 طالباً من الفرع العلمي، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة لتحديد احتياجات المراكز قبل بدء الامتحان.

وفيما يتعلق بالطلاب الذين يقطنون في مناطق خارج سيطرة الدولة بين عبدو أن هناك نحو 30 طالباً من شهادتي التعليم الأساسي والثانوية قدموا أوراقهم عن طريق ذويهم وأقربائهم، على حين هناك نحو 120 طالباً من الشهادة الثانوية لم يستكملوا أوراقهم، مشيراً إلى أن هناك خطة لاستقبال هؤلاء الطلاب وإلحاقهم في المراكز في حال تم فتح الطريق من الإرهابيين وسمحوا لهؤلاء بالقدوم لتقديم امتحاناتهم.

ولفت إلى أن وزير التربية فتح التسجيل للطلاب الراغبين في تقديم امتحاناتهم في الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي وذلك لإعطاء فرصة ثانية للذين لم يتسن لهم التسجيل، مشيراً إلى أن قرار فتح التسجيل بقرار من وزير التربية يشمل كل المحافظات السورية وليس فقط طلاب محافظة إدلب.

وبين أن عدد المدارس العاملة حالياً في الريف المحرر 15 مدرسة، تضم نحو 9 آلاف طالب في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية، مشيراً إلى أن عدد المدرسين حالياً في كل الاختصاصات 700 وأنه تم تعويض النقص من خلال الوكلاء.

ولفت إلى أنه يتم نقل المعلمين على حساب المديرية وذلك باعتبار أن هناك مناطق متباعدة في الريف المحرر وذلك بتخصيص باصات للنقل وبالتالي فإن النقل مؤمن بالنسبة للمدرسين.

Exit mobile version