Site icon صحيفة الوطن

327 ألف سوري يشاركون في «تحدي القراءة» … عباس: النسبة الأكبر للإناث ومشاركة متميزة لأصحاب الهمم… الأكثر مشاركة دمشق والأقل درعا

كشف المنسق العام لمسابقة تحدي القراءة في سورية علي عباس عن اشتراك أكثر من 327 ألف طالب وطالبة من 2640 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية في الموسم السابع لمسابقة تحدي القراءة.

وأضاف المنسق العام في تصريح لـ«الوطن» إن هناك زيادة تتجاوز الضعفين في عدد المسجلين على الاشتراك في هذا التحدي بين الربع الأول من العام الحالي والربع الثاني. وقد بلغ عدد الطالبات المشاركات في هذه المسابقة 172582 طالبة وعدد الطلاب 154426 طالباً، وكان اللافت هو ازدياد ذوي الاحتياجات الخاصة (أصحاب الهمم) في الربع الثاني عن العدد في الربع الأول وبلغ مجموع هذه الفئة التي تدخل لأول مرة 150 طالباً وطالبة، وكذلك الأمر المهم الآخر أن العدد الأكبر من المتقدمين لمسابقة تحدي القراءة في موسمه السابع كان من الطلاب الأقل عمراً، حيث كانت النسبة الأكبر من الحلقة الأولى في التعليم الأساسي، أي الطلاب في الصفوف الخمسة الأولى، وبيّن عباس أن عدد الطلاب في مرحلة الأساسي الأولى 178751 منهم 87737 طالباً و91014 طالبة، فيما كان عدد الطلاب في مرحلة الأساسي الثانية أي من الصف السادس حتى الصف التاسع 54269 طالباً وطالبة منهم 26657 طالباً و27612 طالبة، أما في مرحلة الدراسة الثانوية فقد كان عدد المشاركين في المسابقة 34137 طالباً وطالبة منهم 13750 طالباً و20387 طالبة.

وعن نسب المشاركات بين المحافظات أوضح عباس أن دمشق كانت في المرتبة الأولى وشارك منها 220825 طالباً وطالبة الأغلبية للإناث حيث كان عدد الطالبات 113346 طالبة، فيما كان عدد الطلاب 107479 طالباً، وجاءت حماة في المرتبة الثانية في عدد المتقدمين 48581 طالباً وطالبة وفي المرتبة الثالثة دير الزور 19849 طالباً وطالبة ومن ثم في المرتبة الرابعة مدارس المتفوقين 15150 طالباً وطالبة، وتراجعت حلب في هذا الموسم وهي التي كانت صاحبة اللقب الوطني والعربي إلى المرتبة العاشرة وتقدم منها 2013 مشاركاً فقط، والمحافظة الأقل في عدد المشاركات كانت درعا والتي لم يتجاوز عدد المشاركين منها 151 طالباً وطالبة، فيما شاركت الأمانة السورية للتنمية بـ780 طالباً وطالبة.

وأشار المنسق العام إلى أنه منذ بداية العام الحالي تم تشكيل مجموعات تتضمن منسقي المدارس في كل محافظة ووضعت خطة عمل من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب وتتضمن المجموعة حل كل الصعوبات التقنية التي تواجه المنسق وإعطائه الشرح اللازم حول إضافة الطلاب والمدارس وإعداد ملفات PDF المتضمن آلية المسابقة، إضافة إلى توزيع الجوازات على المنسقين حسب عدد الطلاب المشاركين في المسابقة، وإعداد فيديو تحفيزي تحدث فيه الطلاب الفائزون على المستوى المحافظة للموسم السادس من المسابقة عن تجربتهم في الموسم السادس من تحدي القراءة، إضافة إلى إعداد فيديوهات تعليمية على موقع المسابقة بصوت الطلاب المشاركين عن آلية المشاركة وطرق تسجيل المدارس والطلاب وكيفية تحميل الجوازات، وكذلك وضعت وزارة التربية على جدول أعمال الموجهين التربويين والاختصاصيين إدراج مسابقة تحدي القراءة خلال جولاتهم على المدارس، وكذلك تمت تسمية منسق لذوي الاحتياجات الخاصة من برنامج جريح الوطن، وتم تعزيز مشاركة الطلاب المتضررين من الزلزال في مسابقة تحدي القراءة ومتابعتهم مع أسرهم في مراكز الإيواء.

وعن المبادرات التي جاءت في إطار هذه المسابقة أوضح عباس أنه تم إنشاء مكتبة إلكترونية في ريف دمشق ليصار إلى ربطها بموقع مديرية التربية بطريقة متاحة للجميع، إضافة إلى مبادرة فريق تدريب تحدي القراءة في ريف دمشق مؤلف من مجموعة شباب مؤثرين في المجتمع لتشجيع الطلاب على القراءة وتوضيح بعض النقاط المتعلقة بتنظيم الوقت وفوائد القراءة عبر أنشطة تفاعلية، وهناك مبادرة التكريم الأسبوعي للقراءة في المدارس في ريف دمشق لتكريم الطلاب على مستوى المدرسة ممن أتموا قراءة عدد معين من الكتب خلال الأسبوع، ومبادرة التبادل الداخلي للكتب، والتي حلت جزءاً من إشكالية نقص الكتب حيث يضع كل مشارك عدد من كتبه الخاصة تحت تصرف المنسق الذي يقوم بدوره بالإشراف على عملية الإعارة لباقي الطلاب ومداورة الكتب التي تم التبرع بها.

جدير بالذكر أن عدد المشاركين في مسابقة تحدي القراءة في العام الماضي للموسم السادس كان بحدود 61 ألف طالب وطالبة من جميع المحافظات السورية.

Exit mobile version