بعد إسقاطها مواقع لـ«الموساد» بهجوم سيبراني … «أنونيموس سودان» تعطل مواقع حيوية جديدة داخل الكيان الإسرائيلي

واصلت مجموعة القراصنة الإلكترونيين «أنونيموس سودان» هجماتها السيبرانية على مواقع إلكترونية إسرائيلية، عبر تعطيل تقديم الخدمة لعدة جهات رسمية.
وأكد موقع «آي 24» الإسرائيلي تواصل الهجمات السيبرانية على المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، إذ هاجم «هاكرز» 15 موقعاً إسرائيلياً حساساً عبر هجوم سيبراني وذلك بعد ساعات من استهداف مواقع تتبع لجهاز «الموساد» الإسرائيلي ولمؤسسة «التأمين الوطني».
وذكر الموقع حسب ما نقلت وكالة «شهاب» الإخبارية الفلسطينية أن مجموعة «أنونيموس سودان»، شنت أمس هجوم سيبرانياً بعد تهديد أطلقته إثر استهدافها موقعي «الموساد»، ومؤسسة التأمين الحكومي.
بدورها، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: إن المواقع الإلكترونية المستهدفة، هي مواقع شركتي الاتصالات وخدمات الإنترنت «سيلكوم» و«بارتنر» وجامعة تل أبيب وصحيفة «جيروزاليم بوست»، وموقع شركة المياه «ميكوروت».
وذكرت الصحيفة أن مجموعة «أنونيموس سودان» عطّلت الدخول إلى مواقع هيئة البث الإسرائيلية «كان»، وشركة المواصلات العامة «إيغد» وبنك «ديسكونت».
ووفق «شهاب»، يدور الحديث عن طبيعة الهجوم، بأنه هجوم يتسبب في حجب الخدمة وبطء تقديم الخدمات من خلال هذه المواقع وصعوبة الوصول إليها، حيث أشارت «أنونيموس سودان» إلى أن الهجوم يأتي رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وذلك عشية احتفال إسرائيل بذكرى ما يسمى «يوم الاستقلال» أي النكبة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تعطل الموقعان الإلكترونيان لشركة الموانئ الإسرائيلية وميناء حيفا إثر هجوم إلكتروني، حيث تعذر على المستخدمين الوصول إلى بعض المواقع التي تعرضت للهجوم.
وسبق أن نجحت مجموعة القراصنة «أنونيموس سودان» في تعطيل عشرات المواقع الإلكترونية الإسرائيلية المهمة خلال الأيام الماضية، وارتفع عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف مؤسسات حيوية داخل كيان الاحتلال، وذلك بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة وخاصة على المسجد الأقصى.
وخلال نهاية أسبوع يوم القدس العالمي، تمّ تسجيل عشرات الهجمات، التي تضمّنت أكبر هجوم سيبراني منذ أعوام، عبر إسقاط أكثر من 60 موقعاً إلكترونياً وفقدان خدماتها، إضافة إلى ملء المواقع الإلكترونية بشعاراتٍ معاديةٍ لإسرائيل، ونشر تقارير عن اختراق كاميرات وأنظمة مراقبة المياه، والاستيلاء على قواعد بيانات عدة مواقع صغيرة.