Site icon صحيفة الوطن

«التحالف الدولي» أجرى مناورات جوية فوق إحدى قواعده غير الشرعية بدير الزور … واشنطن تزود مقاتلاتها الهجومية بالمنطقة بقنابل خارقة للتحصينات!

أجرى ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي ضد تنظيم داعش الإرهابي مناورات جوية فوق إحدى قواعده العسكرية غير الشرعية بريف دير الزور، في حين زودت واشنطن مقاتلاتها الهجومية المرسلة إلى الشرق الأوسط بقنابل «خارقة للتحصينات» في إجراء جديد يُنفّذ لأول مرة في المنطقة، معربة في الوقت ذاته عن امتعاضها من نشاط الطيارين الروس في الأجواء السورية.

فقد نقلت وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عن مصدر من «التحالف» أن قواته أجرت مناورات جوية فوق إحدى قواعده العسكرية، بريف دير الزور شرق سورية.

وأفاد المصدر بأن هدف المناورات التي أجربت أول من أمس الجمعة، «التحقق من أنظمة الأسلحة والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده».

في الأثناء، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الجيش الأميركي بدأ بتسليح مقاتلاته المرسلة إلى الشرق الأوسط بقنابل «خارقة للتحصينات» تزن 250 رطلاً، في إجراء جديد يُنفّذ لأول مرة في المنطقة بعد تعرض قواعده غير الشرعية في سورية للكثير من الهجمات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي يضع قنابل «خارقة للتحصينات» على طائرات هجومية أُرسلت مؤخراً إلى الشرق الأوسط.

وجاء قرار وضع أسلحة أكثر قوة في سرب من طائرات « A-10 Warthogs» لمنح الطيارين فرصة أكبر للنجاح في تدمير مخابئ الذخيرة والأهداف المحصنة الأخرى في سورية والعراق كما وصفت الصحيفة.

من جهة ثانية نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي، مزاعمه أن الطيارين الروس في سورية يحاولون «استفزاز المقاتلات الأمريكية لكنهم لا يبدو أنهم يريدون إسقاطها».

وقال: إن الروس يبدو أنهم يريدون «جرنا إلى الدخول في اشتباكات ووقوع حادث دولي».

وقالت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق، إن الطيارين الروس يحاولون «الاشتباك بعنف» مع طائرات أمريكية فوق سورية.

وتحتل القوات الأميركية أجزاء من شمال وشمال شرق سورية وتقيم هناك العديد من القواعد العسكرية غير الشرعية وتنشط بالقرب من قواعدها خلايا تنظيم داعش، وتؤكد الوقائع دعمها لهذه الخلايا.

Exit mobile version