حقق الفتوة فوزاً غالياً ومهماً في سعيه للقبض على الصدارة وحوّل تأخره إلى فوز كبير عبر ضربتي جزاء أسعدت عشاقه ولم يكن الوحدة ضيف شرف، بل أحرج الفتوة في أغلب مراحل المباراة وكان ليقظة حارس الفتوة طه موسى دور في بقاء الأفضلية لرفاقه.
عموماً استمتع الحضور وخصوصاً المشاهدين على الشاشة بمباراة قوية وسريعة ومتكافئة مع أفضلية للفتوة الذي عرف مدربه الشمالي كيف يسيّر المباراة لمصلحة فريقه والفوز بالنقاط، ولعب الجنيد ورفاقه بالمجريات كيفما أرادوا ليضيف الفتوة إلى غلته فوزاً جديداً هو التاسع له هذا الموسم فماذا قال المعنيون بدير الزور عن هذا الفوز الغالي:
حازم بطاح رئيس تنفيذية دير الزور
بخطا ثابتة ومتوازنة حقق الفتوة فوزاً كبيراً على البرتقالة الدمشقية فكانت فرحة أبناء دير الزور كبيرة في السعي نحو الصدارة وقدم شباب المدلول وجبة سخية أسعدت الجميع بخطف النقاط من كماشة الوحدة الذي تقدم في الشوط الأول، لكن إصرار وثقة الجفال ورفاقه بأنفسهم قلبت الأمور لمصلحتهم ليتابعوا سعيهم للوصول إلى النجمة الثالثة وذلك بالنيات الحسنة والاستعداد الجيد وليحققوا طموحات قيادتهم والكادر الإداري والفني الذي أحسن تسيير المباراة للفوز بالنقاط الغالية التي وضعتهم على رأس هرم الدوري على أمل الاستمرار بقوة فيما تبقى من المراحل، وهذا ليس بكثير أمام الجهود والمتابعة الحثيثة من الصغير والكبير في هذه المحافظة التي تستحق الفرح والفوز بالبطولة، ونقول مبارك لنا جميعاً هذا الفوز وهذه الصدارة.
الكابتن أحمد النجار مدرب سابق
في مباراة جيدة المستوى استحق الفتوة الفوز بعد سيطرة على معظم مراحل المباراة وكان هو الأفضل فنياً، الشوط الأول كان متوسطاً فنياً واعتمد الوحدة على الكرات الطويلة مع تنظيم دفاعي مركز، أما الفتوة فقد اعتمد على اختراقات الجنيد في الوسط ودخول العمران وضياء الحق من الأطراف ومع ضياع فرصتي الدالي تمكن الوحدة من التسجيل من علامة الجزاء من خطأ دفاعي ومع محاولات عامر رامي لكن اللمسة الأخيرة غابت ولم تنفع محاولات الفتوة في التعديل لضعف الكثافة العددية، وبدخول الجفال في بداية الشوط الثاني تحسن أداء الفتوة عن سابقه في السيطرة فضاعت فرص الدالي والمصطفى وغيرها بتألق حارس الوحدة فيما كانت تحركات الجنيد موفقة وقدم مباراة للذكرى، على حين رد الوحدة بتسديدة ماكرة أبعدها الطه وكان للتبديلات الموفقة لمدرب الفتوة دور كبير في الضغط الهجومي الذي سجل مرتين من ضربتي جزاء ومع غروب شمس المباراة كان هناك أكثر من فرصة للتعزيز بين الجنيد والدعبول لينتهي اللقاء.
بشار العاني عضو رابطة المشجعين سابقاً
ظفر الفتوة بنقاط المباراة والفوز على الوحدة بعد أداء جيد ومتكافئ عرف رجال الفتوة حسن إدارة المباراة لتحقيق هذا الفوز المتوقع والغالي ولو استفاد الفتوة من فرصه في الشوط الأول لدانت له الأفضلية قبل أن يسجل الوحدة هدفه من نقطة الجزاء، واستطاع الكابتن عمار الشمالي بقراءته الجيدة في شوط المدربين لتحويل الأفضلية للأزرق الديري الذي حصل كذلك على ضربتي جزاء صحيحتين أعادت الأفضلية للفتوة ولعب دخول الجفال دوراً مهماً في زيادة الضغط على مواقع الوحدة كما كان لجهود الجنيد والكروما دور مهم في ترجيح كفة الفتوة والحصول على ضربتي جزاء ترجمهما المهندس الدالي هدفي التقدم الذي أسعد جمهور الفتوة بفوز هو الأغلى واعتلاء الصدارة مستفيدين من جهودهم وجهود ناديي جبلة والمجد فكانت الفرحة مضاعفة على أمل الاستمرار فيها وبقوة.
المتابع محمد رياض عزيز
مبارك للفتوة الفوز والصدارة وهذا الفوز لم يأت من فراغ إنما جاء نتيجة جهد كبير من أبناء الفتوة ولعل المتابعة والحضور والدعم من المعنيين في النادي الرياضي والاجتماعي كان له الدور البارز في إيجاد الحافز والمحرك للاستمرار وتحقيق هذا الحضور وهذه الصدارة، ولم يكن هذا الفوز سهلاً وخصوصاً مع تألق حارس الوحدة طلال الحسين الذي أنقذ مرماه من أربعة أهداف محققة كما وقفت العارضة في طريق هدف للفتوة قبل أن يحصل على ضربة الجزاء الثانية التي حبست الأنفاس، واللافت للفتوة هو قدرته على ضبط إيقاع اللعب لمصلحته والصبر حتى الدقائق الأخيرة وإدراك الفوز فكانت حركة الجنيد (بركة)، ونشاط المصطفى والدالي في محله في إدراك العودة للمباراة مع بداية الشوط الثاني، ومن ثم الفوز قبل النهاية بدقائق، كما نقدم الشكر للمدرب الشمالي لتوفيقه في التبديل وخصوصاً في إشراك الجفال الذي حرك الفريق بما يحقق الكثافة الهجومية وخلق الفرص المفيدة للفوز بالنقاط ومباركة الصدارة.