كشفت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة نازك العلي عن زراعة 1.33 مليون هكتار بالقمح منها 546 ألف هكتار في المناطق الآمنة، وبلغ المروي من المجموع الكلي 646 ألف هكتار والمساحة الباقية من المزروع على مستوى البلاد بعل.
وبينت مديرة التخطيط في تصريح لــ«الوطن» أن مساحة محصول الشعير المزروعة على مستوى القطر 1.22 مليون هكتار منها 452 ألف هكتار مزروعة في المناطق الآمنة.
وعن المحاصيل الأخرى ذكرت العلي أنه هناك مساحة 81338 هكتاراً مزروعة بمحصول العدس و32571 هكتاراً مزروعة بمحصول الحمص و14859 هكتاراً مزروعة بمحصول فول حب. وبالنسبة للمحاصيل الطبية والعطرية فقد بلغت مساحة الكمون 32342 هكتاراً واليانسون 2226 هكتاراً وحبة البركة 5491 هكتاراً و13275 هكتاراً زرعت بمحصول الكزبرة، وتمت زراعة 37706 هكتارات بالمحاصيل العلفية الشتوية.
في حلب بلغت مساحة القمح المروي 138796 هكتاراً منها 40 ألف هكتار في المناطق الآمنة. وذكر مدير الزراعة رضوان حرصوني أن مساحة الشعير البعل وصلت إلى 320 ألف هكتار منها 166 ألف هكتار في المنطقة الآمنة.
وعن توافر المازوت الزراعي للفلاحين في الموسم الزراعي الحالي أوضح مدير الزراعة أن الكمية المطلوبة من المازوت الزراعي وفق الكميات المخططة للزراعة هي 26344430 ليتراً تم توزيع 7524567 ليتراً وبنسبة 28.5 بالمئة منها 3301489 ليتراً بالسعر المدعوم و4223078 ليتراً بالسعر الحر.
وعن واقع المحاصيل الشتوية أكد حرصوني أن المحاصيل بشكل عام جيدة ولا انتشار لحشرة السونة في حقول القمح كما تحاول بعض الصفحات الالكترونية إشاعته في الريف الشرقي، وتقوم الفرق العاملة في مديرية الزراعة بمتابعة الحالة العامة للمحاصيل ميدانيا للوقوف على أي حالة غير طبيعية ومعالجتها فوراً.
أما في محافظة الرقة فقد ذكر مدير الزراعة محمد الخدلي أن مساحة القمح المروي في جميع أنحاء المحافظة 162 ألف هكتار منها 15500 هكتار في المنطقة الآمنة والقمح البعل 50 ألف هكتار والشعير البعل 300 ألف هكتار.
وبين مدير الزراعة أن جميع الفلاحين حصلوا على مخصصاتهم من المازوت اللازم لعمليات الفلاحة والري، وكذلك مادة السماد وفق المعادلة السمادية المحددة، وأكد أن الحالة العامة لجميع المحاصيل الشتوية جيدة ولا توجد إصابات في المحاصيل المزروعة في محافظة الرقة.
«الوطن» استطلعت آراء عدد من الفلاحين من أبناء المحافظة حول تكاليف زراعة القمح فأكدوا أن كلفة الهكتار المروي بالضخ تصل إلى 10 ملايين ليرة وتتضمن تكاليف الفلاحة والبذار والسماد والمازوت اللازم لتشغيل المحركات بسعر الكلفة، وكذلك المبيدات وأجور الحصاد وقيمة الأكياس، وأجمع أغلب من استطلع رأيهم عن واقع زراعة القمح في الرقة على أن هذه الكلفة تنخفض إلى 6 ملايين ليرة للهكتار بالنسبة للمساحات المزروعة على مشاريع الري الحكومية، أما كلفة هكتار الشعير البعل فهي بحدود مليوني ليرة سورية.
وعن تقديرات الإنتاج بين عدد من الفلاحين في منطقتي السبخة والدبسي في ريف الرقة أن إنتاج القمح المروي يتراوح بين 2000 كغ إلى 3500 كغ في الهكتار الواحد، أما الشعير البعل فلا يتجاوز ألف كغ للهكتار.