أكد حزب اللـه أن استشهاد الأسير خضر عدنان أمس يكشف مجدداً حجم المأساة الكبيرة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون العدو الإسرائيلي، وتعرضهم لأشد أنواع التنكيل والإرهاب، بدورها أكدت الخارجية الإيرانية أن شهادته تؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومته.
وحسب وكالة «سانا»، قدم الحزب في بيان أمس أحر التعازي والتبريكات باستشهاد عدنان الذي قضى صباح أمس في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد مسيرة طويلة حافلة بالصمود والمقاومة والتصدي لممارسات العدو التعسفية طوال أكثر من ثماني سنوات قضاها في الاعتقال والتعذيب.
وطالب الحزب المؤسسات الدولية والإنسانية بالعمل الجاد لكشف جرائم الاحتلال في المعتقلات الصهيونية، معرباً عن دعمه لكل الخطوات التي تقوم بها حركات المقاومة في فلسطين رداً على جرائم الاحتلال، ولتحرير جميع الأسرى والمعتقلين من سجونه.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الثلاثاء: إن شهادة المجاهد الفلسطيني الأسير خضر عدنان تؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومته.
وأشار كنعاني إلى أن صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أمام هذه الجرائم يزيد من صفاقة الكيان الصهيوني العنصري، لافتاً إلى أن الطريقة التي اعتقل بها الكيان الصهيوني الأسير عدنان وتعامله غير الإنساني معه مثال واضح على وحشية الصهاينة طوال 7 عقود.