خضر محمد مدرب شباب الكرامة بكرة القدم أحد لاعبي الكرامة الذين ظهروا أيام العز الكروي للكرامة، اتبع دورات تدريبية على مستوى عال مع المدرب الدولي ماتشالا وبمشاركة المدربين محمد قويض ونزار محروس وآخرين وقد كلف بتدريب شباب النادي منذ موسمين، لكن هذا الموسم لم يكن الفريق على مستوى الطموح وموقعه غير لائق فقد وصل ليلعب مباراة فاصلة ليس على القمة وإنما لتحديد المركز السابع وفاز بها على تشرين.
وقال المحمد في لقاء لـ«الوطن»:
إن المركز السابع في متوسط الترتيب لم يكن طموح الفريق ولكن النتائج لم تخدم وخاصة آخر ثلاث مباريات، ومباراة الأهلي هي التي كانت المفصل والتي كنا سننتقل لمركز متقدم لو فزنا بها في حمص بعد أن تعادلنا في حلب وخسرناها بضعف الخبرة ومعها لعبتا حطين والوحدة فلم نوفق ومع ذلك نال فريقنا لقب أفضل دفاع بالدوري دخل عليه ثمانية أهداف بخصوص نظام المجموعتين الذي أقره إتحاد الكرة.
للأسف نظام الدوري بتقسيم الفرق لمجموعتين نظام لا يلبي طموح أي مدرب فهو أقرب لمسابقة الكأس من نظام دوري وهو لا يليق بدوري لفرق الممتاز، فالمباريات لا تكفي لخلق لاعبين متمرسين، فليس من المعقول أن ألعب عشر مباريات بكل الموسم وإذا تعادلت بمباراة يتغير الترتيب فهذه المباريات لا تخلق لاعباً فالمفروض أن يلعب اللاعب أقل شيء 25 مباراة كحد أدنى.
وهناك الملاعب وهي الأسوأ بالتاريخ أقصد ملعب منشأة البعث في حمص، كل المحافظات فيها ملعبان أو ثلاثة فكيف لي كمدرب أن أجاري اللعب الحديث بكرة القدم والكرة ولا تستقر من الحفر بالملعب، أنظر للاعبين بعد المباراة وكأنهم خارجون من معركة مع الأرض الباتونية الخشنة، هذا إذا انتقلنا من مشكلة الملاعب لدينا مشكلة الأعمار 2005 فكيف للاعب لم يلعب إلا مباريات محافظته أن تزجه بمباريات دوري ولأول مرة يسافر لحلب مثلاً ويلعب أمام جمهور مع الأهلي مثلاً، علماً أننا تعادلنا في حلب وخسرنا في حمص ولم نلعب أي مباراة تحضيرية قبل بداية الإياب فكيف للاعب أن يتطور وهو لم يلعب كما قلت عشر مباريات رسميه بالموسم؟
ويبقى هدفنا من الشباب ردف فريق الرجال بلاعبين موهوبين وقد حصل ذلك، ففي الموسم الماضي رفعنا للرجال نحو ستة لاعبين مواليد 2004 منهم عبد الرحمن شاهين ولدينا هذا الموسم الذي انتهى نحو أربعة لاعبين وكلهم نجوم والموسم القادم لدينا فريق مواليد 2007 يلعب كرة متطورة وهذا هو المكسب وقد اكتسبوا خبره منهم السراج والأشقر والعرجة وسعد الدين والسواس والمصري وهم إذا استمروا سيكونون من المواهب التي سيشهدها الكرامة ومنتخب سورية.
وبالتأكيد الأهلي يستحق لقب بطولة الدوري هذا الموسم، مجموعته متفاهمة وفاهمة لكرة القدم وهذا الموسم الثالث الذي يحرز بطولة الدوري ولاعبه زكريا رمضان موهبة كبيره وهو الذي حقق بطولة الدوري للأهلي فالأهلي صرف عليه نحو 150 مليوناً.
وأنا أعود لأؤكد بأننا نحتاج لملعب تدريبي ومعسكر قبل الدوري واعتماد رصيد من المال تضعه الإدارة بتصرف مشرف الفريق وأتمنى التوفيق لنادينا وهذا ليس مكانه بالشباب والرجال ونادينا لديه ثقافة البطل بكل الفئات.
الجهاز الفني: مشرف الفريق ملاذ سباعي، والإداري: جهاد حوا، والمدرب: خضر محمد، ومساعد المدرب: شادي نداف، ومدرب حراس مازن نداف.