أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن عودة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية تشكل عامل ارتياح لبلاده، في وقت رأى وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبد الله، أن عودتها ستحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار.
وقال ميقاتي في حديث لقناة «الحدث» السعودية ونقلته الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية أمس: «نحن جزء من المنطقة، والاتفاق الإيراني – السعودي يخفف من الوتيرة المذهبية، كما أن الاتفاق السعودي- السوري ينعكس ارتياحاً على لبنان خصوصاً في ظل الواقع الجغرافي والسياسي المتحكم بعلاقاتنا مع سورية، كما أن عودة سورية إلى الجامعة العربية تشكل عامل ارتياح للبنان».
وفي السياق، اعتبر وزير الإعلام البحريني وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع» أن القمة بعثت نحو المزيد من التفاؤل بما حملته من أجواء إيجابية وتفاؤل كبير بالمساعي العربية الجادة ومنها، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، والعودة الحميدة للشقيقة سورية لمقعدها في الجامعة العربية وهي عودة ستسهم بلا شك نحو استقرار هذا البلد العربي العريق وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والاستقرار.