سورية

أعلن أن أنقرة ستتعاون مع دمشق في «تطهير» شمال شرق سورية … تشاووش أوغلو: لجنة إعداد خريطة الطريق لتطبيع العلاقات تعقد اجتماعها خلال أيام

| وكالات

أعلن وزير خارجية الإدارة التركية مولود تشاووش أوغلو أمس، أن لجنة إعداد «خريطة طريق» لتطبيع العلاقات مع سورية، ستعقد اجتماعها في الأيام القريبة المقبلة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن تشاووش أوغلو قوله: «في ختام الاجتماع في موسكو، قررنا إنشاء لجنة لإعداد خريطة الطريق هذه، ومن جانبنا، ستضم اللجنة نائب وزير الخارجية بوراك أكشابار وكذلك ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الاستخبارات».
وأضاف «ستكون اللجنة رباعية الأطراف وفي الأيام المقبلة ستعقد اجتماعها وتبدأ العمل لوضع خريطة طريق».
من جهة أخرى، أشار أوغلو، إلى أن عدد السوريين الذين غادروا تركيا إلى وطنهم بلغ حتى الآن أكثر من 550 ألف شخص.
وقال: «يجري العمل على إرسال مجموعات جديدة منهم بوتيرة سريعة والهدف هو إعادة اللاجئين الذين وصلوا إلى تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية إلى المناطق نفسها. وللقيام بذلك سنجري المفاوضات اللازمة».
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن العمل على إعداد خريطة الطريق لتطبيع العلاقات السورية التركية التي تم طرحها في الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وتركيا وإيران وروسيا في موسكو في العاشر من أيار قد بدأ فعلياً، فيما أعلن تشاووش أوغلو أن العمل على إعداد تلك الخريطة سيبدأ قريباً وستتولاه لجنة يتم تشكيلها خصيصا لهذا الغرض، معتبراً أن الهدف المشترك للدول المشاركة في الاجتماع الرباعي هو «القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سورية».. وفي العاشر من الشهر الجاري عقد وزراء خارجية سورية فيصل المقداد وروسيا سيرغي لافروف وإيران حسين أمير عبد اللهيان إضافة لوزير خارجية الإدارة التركية اجتماعاً رباعياً في موسكو أكد في بيان صحفي على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
ووفق البيان، تم تكليف نواب وزراء الخارجية الأربعة لإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين سورية وتركيا، بالتنسيق مع وزارات الدفاع للدول الأربع.
بدوره، نقل موقع «أثر برس» عن تشاووش أوغلو قوله: «أنقرة ستطهر منطقة شمال شرقي سورية من حزب العمال الكردستاني بغض النظر عن القوى التي تدعم وجوده في المنطقة»، مؤكداً أنه «سنتعاون مع الحكومة السورية» بهذا الخصوص.
وأضاف: «لا يعنينا من يدعمهم سواء كانت أميركا أم فرنسا أم غيرها»، حيث يتلقى الحزب «الكردستاني» دعماً عسكرياً ولوجستياً من قوات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن.
من جهة ثانية، قال تشاووش أوغلو إن عدداً من الدول العربية تدعم خطوات تركيا لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حسب مواقع إلكترونية معارضة، مناقضاً بذلك تصريحات سبق أن أدلى بها قبل أيام واعتبر فيها أنه «لا يصح القول إن تركيا ستعيد جميع اللاجئين» وأن تركيا بحاجة إلى يد عاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن