Site icon صحيفة الوطن

والدة فتى ناشدت متزعم الميليشيات لإعادة ابنها المحتجز في القامشلي … «قسد» تواصل اختطاف القصّر لزجهم في صفوفها

على حين واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عمليات اختطاف الشبان والقاصرين في مناطق نفوذها شمال شرق سورية، ناشدت والدة فتى قاصر متزعم الميليشيات المدعو مظلوم عبدي لإعادة ابنها البالغ من العمر 15 عاماً والمختطف لدى «قسد» منذ نحو أسبوعين في مدينة القامشلي.

ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية أمس عن والدة الفتى وهيب محمد الكعود أن الأخير جرى زجه قسراً في صفوف الميليشيات منذ نحو أسبوعين وقالت (الوالدة): إنها تبحث عنه منذ 13 يوماً، مشيرة إلى أنه كان يعمل في محل للإنترنت.

وأشارت الأم إلى أنه بعد اختفاء ابنها المعيل للعائلة ذهبت إلى ما يسمى «مركز الناحية» حيث قيل لها: إنه هناك لكن إدارة المركز أنكرت وجوده، وتكرر الموقف ذاته عند ذهابها إلى مركز ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» والتي دأبت على اختطاف الشبان والقاصرين لزجهم قسراً للقتال في صفوف الميليشيات.

ولفتت والدة «وهيب» المنحدرين في الأصل من بلدة الجوادية، إلى أن ابن شقيقها حسين علي الكعود أُخذ هو الآخر بالطريقة ذاتها بغرض «تجنيده» منذ 8 أشهر، دون معرفتهم أي معلومة عنه حتى اللحظة.

وذكرت والدة «وهيب» خلال مناشدتها أنها حاولت إيصال صوتها خلال احتفالية للمرأة في الحديقة العامة بمدينة القامشلي، لكن ميليشيات ما تسمى «قوات الآسايش» التابعة لـ«قسد» منعتها من الحديث وأبعدتها عن مكان الحفل.

وفي السادس والعشرين من أيار الماضي، أكدت أم كردية هي همرين آلوجي، أن «الشبيبة الثورية» أقدمت على اختطاف ابنتها القاصر في مدينة القامشلي.

وقالت والدة الفتاة المختطفة «بيال»، وفق شبكة «رووداو»، أن «الشبيبة الثورية، اختطفت يوم 21 أيار، ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً في مركز الشبيبة بمدينة الشباب وسط القامشلي، وقامت بضمّها إلى صفوفهم»، دون معرفة مصيرها حتى الآن.

وسبق أن اتهمت عائلة عربية في منبج شمال شرق حلب في الثالث والعشرين من نيسان الماضي «الشبيبة الثورية»، باختطاف ابنهم القاصر البالغ من العمر 13 عاماً بغرض زجه في القتال في صفوف الميليشيات.

وفي شباط الماضي، أكد ذوو قاصر هو عمر الحبيب من مدينة القامشلي أن «الشبيبة الثورية» قامت باختطاف ابنهم بغرض زجه قسراً في صفوفهم.

وفي الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، أكد مدير ما تسمى «شبكة رصد سورية لحقوق الإنسان» فرهاد أوسو أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» اختطفت قرابة 50 طفلاً وطفلة قاصرة في مناطق سيطرة الميليشيات منذ بداية العام الجاري.

Exit mobile version