Site icon صحيفة الوطن

تشديد لمنع التهريب … محافظ إدلب لـ«الوطن»: تسويق 8 آلاف طن من القمح حتى الآن

كشف محافظ إدلب ثائر سلهب أنه تم تسويق أكثر من 8 آلاف طن من القمح من الريف المحرر حتى الآن، وأن التقديرات كانت تشير إلى تسويق نحو 17 ألف طن من القمح إلا أن هذه التقديرات من الممكن أن تنخفض قليلاً بسبب ما حدث من عوامل مناخية مثل تساقط البرد وحدوث بعض الحرائق أيضاً.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين سلهب أنه يوجد مركزان لتسويق القمح في الريف المحرر أحدهما يوجد في مدينة خان شيخون والآخر في منطقة أبو الضهور وذلك لتغطية كامل الريف المحرر، مشيراً إلى أن عملية التسويق تسير بكل يسر ولا توجد أية مشكلة في مسألة تسويق القمح إلى هذين المركزين.

وأكد سلهب أنه حتى الآن لم يتم ضبط أي كميات مهربة من مادة القمح ولم تردنا أي معلومات حول أي عملية تهريب، مبيناً أنه يوجد تشديد لمنع حالات تهريب أي من كميات القمح باعتبار أن هذا الموضوع خطير وهذا ما يتم شرحه للمواطنين حتى تكون لديهم توعية لخطورة تهريب هذه المادة الأساسية، إضافة إلى عملية الضبط لمنع تهريب أي من كميات القمح.

وفيما يتعلق بموضوع امتحانات الشهادات العامة للثانوية والتعليم الأساسي أكد سلهب أن الامتحانات تسير بشكل سلس ولم ترد أي شكاوى من أي مركز امتحاني، لافتاً إلى أن المراكز مزودة بجميع المستلزمات الامتحانية التي تحتاج إليها لإنجاح العملية الامتحانية، ومشيراً إلى أن إجراء الامتحانات في خان شيخون هو للعام الثاني على التوالي وبالتالي هناك تركيز كبير لإنجاح العملية الامتحانية لتوسيعها أكثر في الريف المحرر في العام القادم.

سلهب أشار إلى أنه تم فتح معبر سراقب لمدة ثلاثة أيام لاستقبال الطلاب القادمين من مناطق خارج السيطرة لتقديم الامتحانات ولكن خلال الأيام الثلاثة التي تم خلالها فتح المعبر لم يسمح الإرهابيون للطلاب بالخروج إلى المعبر، مؤكداً أن عدداً من الطلاب استطاعوا الوصول إلى مدينة خان شيخون بطرقهم الخاصة وتمت استضافتهم في مركزي الاستضافة اللذين تم إعدادهما للطلاب.

وفي موضوع آخر بين سلهب أنه يتم العمل حالياً على 13 مشروعاً خدمياً في الريف المحرر منها إعادة تأهيل المبنيين الخاصين بمركزي البلدية في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، إضافة إلى تأهيل مركز الخدمات الفنية في مدينة المعرة، مشيراً إلى أن من المشاريع الخدمية التي يتم العمل عليها أيضاَ تعبيد طرق بين مدينتي خان شيخون والمعرة والريف الشرقي، وغيرها من المشاريع الخدمية الأخرى.

Exit mobile version