Site icon صحيفة الوطن

الأمم المتحدة: دَخْلُ 88 بالمئة من اللاجئين السوريين في 4 دول عربية لا يلبي الاحتياجات الأساسية

أظهرت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة ونُشرت مؤخراً، أن دَخْلَ 88 بالمئة من عائلات اللاجئين السوريين في أربع دول عربية لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، في ظل معاناة الأغلبية العظمى من اللاجئين السوريين من حالة «بالغة الصعوبة».

وحسب قناة «المملكة» التلفزيونية الأردنية فإن الدراسة المنفذة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «UNHCR» في مصر ولبنان والأردن والعراق بين كانون الثاني وشباط 2023، ذكرت أن 1.1 من اللاجئين السوريين الذين شملهم الاستطلاع ينوون العودة إلى سورية في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وشارك في دراسة «تصورات اللاجئين السوريين ونياتهم بشأن العودة إلى سورية» الصادرة مؤخراً وهي الثامنة من نوعها 2984 لاجئاً.

وأظهرت الدراسة أن 71 بالمئة من اللاجئين المستجيبين للاستطلاع يواجهون وعائلاتهم تحديات في البلد المضيف خلال الحياة اليومية، كما أفاد 88 بالمئة من المستجيبين أن دخلهم غير كاف لهم ولعائلاتهم لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وفي مصر، كان الغذاء هو الاحتياج الأساسي الأكثر ذكراً والذي يكافح اللاجئون لتحمله، في حين في الأردن تحدث اللاجئون عن السكن والسلع الأساسية على أنها معاناة كبيرة.

وفي لبنان، أفاد اللاجئون أنهم يواجهون صعوبات متساوية في السكن والغذاء، وفي العراق أشار اللاجئون إلى أنهم يكافحون لتأمين السكن والسلع الأساسية والغذاء.

وأشارت المفوضية إلى تأثر المنطقة بالحرب في أوكرانيا وعواقبها الاقتصادية خلال العام الماضي، مثل ارتفاع تكلفة الاحتياجات المنزلية الأساسية.

وقال المستجيبون للدراسة: إنهم كافحوا لتغطية التكاليف المتعلقة بالسكن والغذاء والسلع الأساسية (مثل الملابس ومستلزمات النظافة والحد الأدنى من الأثاث) والخدمات الطبية والأدوية.

والثلاثاء الماضي قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي في بودابست مع وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو: إن بلاده هي أكبر دولة مستضيفة للاجئين نسبة إلى عدد السكان في العالم، مبيناً أن عمان تثمن الدعم الذي تتلقاه لكن لا بد أيضاً من الإشارة لحقيقة أن الدعم يتراجع، ليس فقط عن اللاجئين بل عن المجتمعات المضيفة.

وقال الصفدي: إن «الأردن وصل إلى الحد الأقصى من قدرته على تحمل اللجوء، وقام بكل ما يستطيع من أجل أن يحصل اللاجئون على متطلبات العيش الكريم».

على حين نقل موقع «النشرة» عن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هكتور حجار، في بيان حول موضوع دولرة مساعدات النازحين السوريين في لبنان، إلى أنه «ما زال هذا الموضوع يراوح مكانه من دون أي تطوّرات أو مشاورات جديّة من قبل مفوضيّة الأمم المتحدة للاجئين».

Exit mobile version